محمد الجلاهمة
مساء يوم الثلاثاء الماضي كانت منطقة بيان في موعد مع واقعة المواطن المسلح والذي قام مدير امن حولي اللواء عبدالله العلي بالدخول في مفاوضات معه وانتهت بأن قام المسلح بتسليم نفسه وأداة الجريمة وهي سلاح شوزن.
يوم الخميس بدأت مقاطع فيديو تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لما يمكن وصفه بـ «بلطجة» وتبين ان الواقعة عبارة عن سلب بالقوة.
وأصدرت «الداخلية» بيانا صحافيا بالواقعة وفي اليوم التالي اصدرت بيانا آخر اكدت فيه توقيف عدد من المشاركين في واقعة «البلطجة» وحتى صباح امس كانت القضية تراوح مكانها، ولم يكن لأحد أن يعلم ان مسلح بيان هو نفسه حامل «البلطة» في واقعة صباح السالم، اذ كشفت التحقيقات ان المواطن المسلح 36 عاما هو نفسه المتهم الرئيسي في قضية السلب بالقوة.
إلى ذلك، ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه إلحاقا لبيان مشاجرة منطقة صباح السالم، تمكن قطاع الأمن الجنائي ممثلاً بالإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث مبارك الكبير) من ضبط أطراف المشاجرة وعددهم 8 أشخاص من جنسيات مختلفة، وجار ضبط شخصين آخرين متواريين عن الأنظار.
وأوضحت الإدارة أنه فور تقدم شاب إلى مخفر شرطة صباح السالم يفيد بنشوب مشاجرة كانت نتيجة تعرضه إلى عملية سرقة عن طريق استخدام العنف والاعتداء بالضرب والتهديد بسلاح ابيض من قبل عدة أشخاص، وتم تسجيل قضية رقم (2020/64) جنايات صباح السالم (سرقة + اعتداء بالضرب)، وعلى الفور باشر رجال الأمن الجنائي البحث والتحري ومتابعة المتهمين، حتى تم القبض على أغلب اطرافها وهم 8 أشخاص وجار ضبط اثنين منهم متواريين عن الانظار.
وأشارت الإدارة إلى انه تمت إحالة جميع أطراف القضية إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم.