قال تقرير صادر عن بنك مورغان ستانلي ان الوقت مناسب لزيادة الانكشاف على عملات الأسواق الناشئة وديونها السيادية بالعملة الصعبة، مع تحول التركيز إلى تداول اللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد في أعقاب الانتخابات الأميركية المقررة خلال شهر نوفمبر المقبل، وهو ما يمنح الأصول والأسواق النامية دفعة قوية.
وأوضح «مورغان ستانلي» في مذكرة بحثية حديثة، أن الأسواق الناشئة سوف تشارك بشكل كامل وأكثر في تعافي النمو العالمي إذا جرى توزيع لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد.
ورأى الخبير لدى «مورغان ستانلي»، جيمس لورد أنه «إذا حدث هذا، قد نرى بعض التبادل في تكوين المستثمرين لمراكز بعيدا عن مناطق من الاقتصاد العالمي تعافت بالفعل مثل الصين إلى بقية الأسواق الناشئة».
وأشار التقرير إلى أنه يفضل الريال البرازيلي والبيزو المكسيكي والبيزو الكولومبي والراند الجنوب إفريقي والروبل الروسي.
وفي الائتمان، عزز «مورغان ستانلي»، انكشافه على جنوب إفريقيا والبرازيل ومصر وغانا وأوكرانيا وكذلك بيمكس المكسيكية.
وكان قد أشار تقرير لبنك أوف أميركا، إلى أن المستثمرين تدافعوا إلى أسهم الأسواق الناشئة في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر الجاري، فيما شهدت صناديق الأسهم والسندات دخول تدفقات صافية أيضا.
وأوضح في تقرير استند إلى بيانات «إي.بي.إف.آر»، أن أسهم الأسواق الناشئة سجلت دخول تدفقات 2.7 مليار دولار وهى الأكبر في ستة أسابيع، بينما شهدت ديون الأسواق الناشئة تدفقات قوية 2.2 مليار دولار.
وسجلت صناديق الأسهم دخول تدفقات 1.8 مليار دولار، هيمنت عليها أوروبا التي استقطبت أكبر تدفقات في 18 أسبوعا (2.2 مليار دولار). وجذبت صناديق السندات 14.4 مليار دولار.