من المتوقع أن يكون هناك 1.8 مليار اتصال عبر شبكات الجيل الخامس بحلول عام 2025، وستكون آسيا وأميركا الشمالية على رأس المناطق الأكثر استخداما لشبكات الجيل الخامس، إذ من المتوقع أن تشهد المنطقتان نحو نصف اتصالات الهواتف المحمولة عبر شبكات الجيل الخامس.
ويحتاج تشغيل تقنية الجيل الخامس إلى استخدام هواتف ذكية تعمل بهذه التقنية، مما يعني أن الأشخاص الذين سيرغبون في استخدام هذه التقنية سيكون عليهم الاستغناء عن هواتفهم القديمة، وشراء أجهزة حديثة، كما تحتاج شركات الاتصالات إلى الاستثمار في بنية تحتية تساعد على تحسين جودة الشبكة.
ومع زيادة عدد شركات الاتصالات التي تستثمر في تقنية الجيل الخامس، بدأت هذه التقنية في التوافر في بعض المناطق، فاعتبارا من منتصف سبتمبر 2020 أصبح هناك 397 شركة اتصالات تستثمر في شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة، أو للهواتف اللاسلكية الثابتة، أو شبكات النطاق العريض المنزلية، كما أعلنت 118 شركة اتصالات عن نشر استخدام تقنية الجيل الخامس داخل شبكاتهم، وفقا لـ «أرقام».
وتساهم شركات الاتصالات الكبرى وشركات التكنولوجيا، في تسريع التحول نحو تقنية الجيل الخامس، بما في ذلك «فودافون» و«فيرايزون» و«مايكروسوفت».
وبحلول عام 2023، من المتوقع أن تصبح أميركا الشمالية في صدارة المناطق الأكثر استخداما لتقنية الجيل الخامس، بنسبة تمثل 17%.
على الجانب الآخر، ستكون منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أقل المناطق استخداما لتقنية الجيل الخامس، بنسبة 1%، ومن المتوقع أن يظل 73% من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا معتمدا على تقنية الجيل الثالث أو تقنيات أقل بحلول 2023، ويوضح الجدول التالي توقعات استخدام أجيال شبكات الاتصالات المختلفة في العالم في 2023.
زيادة السرعة
ومع زيادة انتشار استخدام شبكات الجيل الخامس، ستتزايد سرعات اتصال الهواتف المحمولة والنطاق العريض في العالم بحلول 2023، وستتمتع منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأسرع خدمات النطاق العريض، بسرعة تبلغ 157 ميجابت في الثانية بحلول عام 2023، بينما ستتمتع أوروبا الغربية بأسرع اتصالات للهواتف المحمولة في العام نفسه، بسرعة تبلغ 62 ميجابت في الثانية.