- «الخارجية»: ربط الإسلام بالإرهاب «تزييف للواقع وتطاول على شريعتنا»
- أكدت استياءها البالغ من استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وأعلنت تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي المعبّر عن الأمة الإسلامية جمعاء
- جمعيات خيرية ونفع عام وتعاونيات تطالب باتخاذ موقف يعبّر عن رفض الحقد والكراهية تجاه الإسلام والمسلمين
- تنديد متصاعد بتصريحات الرئيس الفرنسي.. والحجرف: تزيد ثقافة الكراهية بين الشعوب
- أردوغان يشكك في الصحة العقلية لماكرون.. وفرنسا تستدعي سفيرها في أنقرة احتجاجاً
- دعم الإساءات للأديان السماوية يشعل روح الكراهية والعداء والعنف ويقوّض جهود المجتمع الدولي لوأدها وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بين الشعوب
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أن الكويت تابعت باستياء بالغ استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدة تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي «يعبر عن الأمة الإسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات».
وحذرت الوزارة، في بيان لها يوم أول من أمس، من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها سواء للأديان السماوية كافة أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية والتي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوأدها وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم.
كما حذرت من مغبة الاستمرار في دعم هذه الإساءات والسياسات التمييزية التي تربط الإسلام بالإرهاب لما يمثله ذلك من «تزييف للواقع وتطاول على تعاليم شريعتنا السمحاء الرافضة للإرهاب، فضلا عما تمثله من إساءة بالغة لمشاعر المسلمين حول العالم».
ذكر أن المندوبية جزء من الكويت ولا يمكن أن تخرج عن سياسات وقرارات الدولة
مندوب الكويت لدى «يونسكو»: المنظمة ترفض قطعياً الإساءة إلى نبينا محمد تحت أي ذريعة
باريس - كونا: أكد مندوب الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) د.آدم الملا رفض المندوبية القاطع للإساءة للإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم.وقال الملا في تصريح لـ (كونا) أمس إن الحريات لا تعني الإساءة لرمز الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والإساءة للدين الإسلامي. وأضاف أن موقف المندوبية ثابت ودائم كما هو موقف دولة الكويت ولا نقبل بهذه الإساءة تحت أي ذريعة. وشدد على أن «المندوبية هي جزء من الكويت ولا يمكن أن تخرج عن سياسات وقرارات الكويت وبيان وزارة الخارجية يمثلنا جميعا ويمثل المندوبية». وأكد أن مندوبية الكويت تسعى دائما لتقديم وتبني القرارات والمبادرات بمنظمة (يونسكو) الداعمة للسلام واحترام الأديان السماوية ونبذ العداء والكراهية. وأشار الى أن مندوبية الكويت قادت تحركا عربيا إسلاميا العام الماضي لإقرار قرار بإحدى اللقاءات الدولية التابعة لليونسكو يندد بالممارسات العنصرية ضد الإسلام (اسلاموفوبيا) وتم إقراره بالإجماع. وأكد أن موقف الكويت ثابت وواضح برفض الربط بين الدين الإسلامي والإرهاب لما تمثله من تزييف للواقع وتطاولا على تعاليم شريعتنا السمحة الرافضة للإرهاب ونسعى لنشر هذه الحقيقة عبر اليونسكو.
دعا قادة العالم لتحمل المسؤولية في نبذ خطابات الكراهية
أمين عام «التعاون»: تصريحات الرئيس الفرنسي عن الإسلام تزيد من نشر ثقافة الكراهية
الأمانة العامة - الرياض: أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غير المسؤولة عن الإسلام والمسلمين تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا الصديق.
وأشار الأمين العام إلى أنه في الوقت الذي يجب أن تنصب الجهود نحو تعزيز الثقافة والتسامح والحوار بين الثقافات والأديان تخرج مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسلم. ودعا الأمين العام قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعى للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلا من الوقوع في اسر الإسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة.
«التجمع السلفي» يدعو المنظمات الأممية والحقوقية إلى رفض الحقد والكراهية تجاه الإسلام
أصدر التجمع الإسلامي السلفي بيان استنكار ضد الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بدأه بقول المولى عز وجل: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم) صدق الله العظيم.
وقال التجمع في بيانه: يتابع التجمع الإسلامي السلفي بقلق وبأسى ما تفرزه العلمانية المتوحشة والعنصرية البغيضة وخطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين وما يتعرض له مقام نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم من سخرية واستهزاء ورسوم هزلية، بواسطة حملة منظمة ومنظمات يقودها مجرمون فرنسيون منذ عدة أشهر توجت بتصريحات غير لائقة ومستفزة من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» حيث قام بتعليق تلك الرسوم على مبان حكومية غير آبه بمشاعر المسلمين، مستسهلا الاعتداء على نبيهم ومقدساتهم.
إن التجمع الإسلامي السلفي ليستذكر حرمة النبي ووجوب الذود عنه والولاء والمحبة له عملا بقول الله عز وجل (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ووجوب نصرته وتأييده (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أُنزل معه) إذ إنه منقذ البشرية من براثن الكفر والإلحاد والشرك والاضطهاد.
إن التجمع السلفي ليدعو الحكومة ووزارة الخارجية لاتخاذ موقف حازم يعبر عن استنكار الكويت تجاه هذه الفعلة الشنيعة التي قام بها العلماني «إيمانويل» الذي يعاقب بلده فرنسا وقانونه العلماني أي اعتداء على اليهودية والصهيونية بححة احترام الأديان، بينما يجعل الطريق ممهدا للنيل من الإسلام والإساءة لرمزه الأول رسول الهدى، وسوف يرى عاجلا أم آجلا شؤم صنيعه واللعنة التي ستحل بداره تحقيقا لقول الله عز وجل (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا).
ويدعو التجمع السلفي المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف يعبر عن رفض ذلك الحقد وتلك الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين.
كما يدعو التجمع السلفي إخواننا المواطنين وكل من لديه سلطة إلى أهمية التعبير وإنكار المنكر بالوسائل المشروعة بالقلم والإجراء المتاح وفق الشريعة والقانون.
ليكون ذلك ردّاً عملياً بحسن الحوار والموعظة الحسنة
«النجاة» لاستثمار وسائل التواصل وإطلاق مشاريع دعوية للتعريف بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
كشفت جمعية النجاة الخيرية أنها اتخذت خطوات عملية وإيجابية للرد على نشر الرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والمستفزة لمشاعر المسلمين، وذلك عبر مشاريع دعوية متخصصة تهدف للتعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم باللغة الفرنسية، ويأتي ذلك من واقع دورها في نشر رسالة الإسلام السمحة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بحسن الحوار والموعظة الحسنة انطلاقا من قول الله تعالى، (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).
وفي هذا الصدد أوضح عضو مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية ومدير مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية د.إبراهيم العدساني، بأن هذا الرد العملي يأتي من واقع إيمان الجمعية بحاجة الشعوب الغربية إلى معرفة النبي صلى الله عليه وسلم، وسماحة هذا النبي الكريم الذي جاء رحمة للعالمين، مؤكدا أنهم لو عرفوه ما سبوه.
وأضاف أنه من واجبنا استثمار وسائل التواصل التكنولوجية الحديثة وإطلاق المشاريع الدعوية لتعريف الطرف الآخر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وكيف أن الله جل وعلا وصفه «وإنك لعلى خلق عظيم» فسيرته العطرة ومواقفه الكريمة والإنسانية وتعامله الراقي نحو أصحاب الرأي المخالف له ينبغي أن تصل إلى الغرب بكل لغات العالم، لاسيما الفرنسية، ليعرفوا قيمة ومكانة وقدر رسول الإسلام.
وتابع: كذلك سنعمل على إبراز شهادات المفكرين والكتاب والعلماء من غير المسلمين وكذلك المهتدون الجدد الذين اصبحوا دعاة، وأشادوا بنبل وعظمة وأخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بجانب إظهار دور النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من القضايا التي تتعلق بالبيئة والتعليم والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة في الإسلام والصحة العامة، والتي تثبت أنه مرسل من ربه جل وعلا «رحمة للعالمين».
واختتم العدساني تصريحه مؤكدا أن هذه الواقعة التي نالت من رسولنا الكريم ستتحول لمنحة وستكون سببا لدخول غير المسلمين إلى الإسلام مستشهدا بإشهار إسلام منتج الفيلم الدنماركي المسيء، وقيامه بالدعوة إلى الله تعالى دفاعا عن الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية يستنكر الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
أصدر اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية بيانا استنكر فيه الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وجاء البيان كما يلي: الحمد لله الذي أرسل رسوله رحمة للعالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي رفع ذكره رب العالمين، وكفاه شر المستهزئين.
يتابع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية باستنكار شديد ما تتناقله وسائل الإعلام المختلفة من تبعات الإساءة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من نشر شخصيات وجهات حكومية وخاصة في جمهورية فرنسا صورا مسيئة تستهزئ بمقامه الكريم، ومن تصريحات معادية للإسلام، وحاضة على الكراهية والإقصاء والتمييز ضده، وهي التصريحات التي تخالف النظم والقوانين والأعراف الدولية بشأن احترام الأديان والمقدسات، وتتنافى مع أبسط أسس التعايش السلمي والتعاون الكريم بين الأمم والأديان والحضارات المختلفة، وهي الرسالة التي جاءت في قلب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال الله تعالى: يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير الحجرات: 13، وقال عز وجل: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الأنبياء: 107.
وإننا إذ نستنكر في اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية هذه الإساءات البالغة، لنقول في يقين: إنها لن تنال من قدر النبي الكريم، ولا رسالته السامية التي أشرق العالم بنورها بعد ظلمات الجهل والجاهلية، كيف وقد قال الله لنبيه، وقوله الحق: إنا كفيناك المستهزئين الحجر: 95، وقال عز وجل: أليس الله بكاف عبده الزمر: 36، وقال سبحانه: إن الله يدافع عن الذين آمنوا الحج: 38. وفي الوقت نفسه يستنكر اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ردود الفعل المتطرفة والفردية التي تنتهج العنف وتسيء لسمعة الإسلام في الخارج، وتعطي الفرصة لليمين المتطرف في هذه الدول لاستغلال الموقف نحو مزيد من التأجيج وبث الكراهية والإقصاء والتمييز الديني.
وإزاء هذا الاستنكار، يدعو اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية جميع الجهات المسؤولة، الرسمية، الشعبية، وبالتعاون بين الجميع، إلى استخدام جميع الوسائل السلمية والإعلامية والديبلوماسية والحقوقية الممكنة للتعبير عن هذا الرفض الرسمي والشعبي لمثل هذه التجاوزات، بما يتسق ومنهجية الكويت الراسخة في العمل السلمي والإغاثي والإنساني والديبلوماسي. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
«عمال البترول» لاتخاذ موقف حازم تجاه هذا الموقف الجلل
أعرب اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات عن رفضه واستنكاره الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال الاتحاد في بيان له أمس:
إن الاتحاد وجميع النقابات الأعضاء التي تمثل جموع العاملين بالقطاع النفطي لا يجد في أي قاموس عبارات تعبر عن مدى السخط والاستياء من الإساءة لرسول العالمين الرحمة المهداة لجميع خلق الله ويرفض أي مساس بمقامه العالي تحت الذريعة التي يتشدق بها أعداء الإسلام والمسلمين وهي حرية الرأي ولكنها في حقيقة الأمر دعوة كريهة للتعصب الأعمى والكراهية ضد الإسلام والمسلمين وضد كل القيم الإنسانية والحضارية التي تدعو للتعايش السلمي ولا تندرج أبدا تحت عباءة حرية الرأي والتعبير.
وقال: إن هذه الحرية وبهذا المفهوم تعد جريمة نكراء ضد المبادئ السامية والقيم النبيلة التي يحض عليها الإسلام وأحاديث رسولنا الكريم التي تعد نبراسا نهتدي به ونسير عليه.
وأضاف: إن الاتحاد، ومن خلفه كل الغيورين على ديننا والثائرين للدفاع عن رسولنا، يتوجه لكل المعنيين بالأمر سواء حكومات الدول التي جاءت الإساءة منها وعلى وجه الخصوص فرنسا ومن يحكمها وحكومتها ومن بعض الموتورين المتعصبين الكارهين للمثل العليا التي أرساها النبي الكريم، ان هذا الأمر ان لم يتم تداركه فورا والاعتذار عنه والتعهد بعدم التكرار فستكون هناك وقفة جادة ستوجعهم لتكون لهم درسا لا ينسى.
ودعا الاتحاد الحكومة الرشيدة إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه ذلك الحدث الجلل، وليس حكومتنا وحدها بل حكومات العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها، أما الشعب فهو يعرف بنفسه كيفية الرد على هذه الإساءة بمحاربة هذه الدول في اقتصادها.
وأكد الاتحاد أنه ينتظر وجموع المسلمين من أهل بلدنا ما سيتم اتخاذه من قرارات أو مواقف بهذا الخصوص، واننا على يقين بأن الله ناصر رسوله، فلقد حذر الله جل وعلا من أذية نبيه صلى الله عليه وسلم وكتب على نفسه حمايته والدفاع عنه وحفظه ونصرته وخذلان من تعرض له وإهلاكه وخسرانه في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (والله يعصمك من الناس - المائدة: 67)، وقال: (إنا كفيناك المستهزئين - الحجر: 95).
الجمعية تستنكر الممارسات الفرنسية العدائية ضد الرسول الكريم
«المعلمين»: نرفض ازدراء الأديان وتأجيج العنف والكراهية والبغضاء
عبدالعزيز الفضلي
استنكرت جمعية المعلمين الكويتية الممارسات الفرنسية العدائية والتي تهدف إلى تأجيج صور الكراهية ضد الإسلام والمسلمين والسماح بنشر رسومات وصور مسيئة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت الجمعية في بيان لها: انها إذ ترفض رفضا قاطعا أي شكل من الأشكال ازدراء الأديان وتأجيج أشكال العنف والكراهية والبغضاء، فإنها في الوقت نفسه لا يمكنها أن تقبل المساس برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام،، مؤكدة أن الدين الإسلامي وهو دين التسامح والمحبة والسلام، وهذا ما جاء في القرآن الكريم وتعاليمه السمحاء وفي سنة وسيرة وحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. وطالبت الجمعية أهل الميدان التربوي من معلمين ومعلمات، بممارسة دورهم ورسالتهم في التصدي لكل ما من شأنه المساس بديننا الإسلامي الحنيف وبالمنزلة الرفيعة الكريمة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ونشر وتعليم سيرته العطرة.
ذكر أن المساس بالمقدسات يعني ازدراء الآخر والتحريض على العنف والكراهية
أعضاء هيئة تدريس الجامعة: الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست تعبيراً عن الرأي وإنما ضرب لقيم الإنسانية وعقيدة المسلمين على نحو غير مسؤول
صرح رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.إبراهيم الحمود بأن الجمعية تستهجن وتستنكر وترفض المساس برسول الله خاتم النبيين والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم بأي وسيلة كانت أو تكون، مضيفا أن الرسوم الكاريكاتورية متى مست العقيدة ومقدسات المسلمين لا تعتبر حرية تعبير عن الرأي بحال من الأحوال، فللحرية حد تقف عنده وهو ذلك المتمثل بحرية الآخرين. ان حرية التعبير عن الرأي تقف عند حدود حرية العقيدة، وهذا ما قررته كل الأنظمة المعتبرة وهذا ما أكدته المحاكم في دول العالم المتحضر، ومنها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ والتي تعتبر أحكامها ملزمة لدول الاتحاد الأوربي وفقا لاتفاقية أنشاء المحكمة.
وأضاف: أن الإصرار على نشر الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واعتبار ذلك فكاهة وتعبيرا عن الرأي إنما هو ضرب لقيم الإنسانية ولعقيدة المسلمين على نحو غير مسؤول وغير معتبر لحرية وكرامة الآخرين.
وأضاف د.الحمود أن الحريات وجدت لإسعاد البشرية والارتقاء بسمو الإنسان وعقله وهي منظومة متكاملة لها كيان ووجود وحدود وان أي حرية لا يمكنها التطاول على حريات الآخرين والا غدت غوغاء لا طائل منها وأداة هدم ونخر للمجتمع في حقيقة وجوده.
وختم الحمود تصريحه بالقول إن نبذ الكراهية والعنف والدعوة للسلام والتعايش هي أخلاق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وإن المساس بالمعتقدات والمقدسات ليست من الحرية في شيء بل هي الإسفاف والازدراء للآخر والتحريض على العنف وإنشاء الكراهية والبغضاء وهذا سلوك ومسلك الشيطان.
اقرا ايضا