قالت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إن المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد كان نموذجا رائعا للشخصية العربية والإسلامية الحريصة على المساهمة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالميا.
جاء ذلك في افتتاحية النشرة الشهرية لـ(أوابك) لعدد أكتوبر 2020 الصادرة امس التي تناولت دور المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في دعم العمل العربي المشترك ودوره على الصعيد العالمي.
وأكدت (أوابك) أن الأمير الراحل من الشخصيات العربية البارزة التي نالت احتراما وتقديرا على المستوى الدولي إذ قررت الأمم المتحدة في سبتمبر 2014 منح سموه لقب قائد العمل الإنساني ومنح الكويت لقب مركز العمل الإنساني تقديرا لجهوده، طيب الله ثراه، في خدمة الإنسانية.
وأوضحت أن الكويت شهدت في فترة حكم سموه، رحمه الله، نهضة عمرانية وثقافية ونشاطا اقتصاديا كبيرا إذ تم الإعلان عن رؤية «كويت جديدة 2035» بهدف تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار.
وأكدت أن سمو الأمير الراحل سجل اسمه بأحرف من نور في سجل العمل العربي المشترك وساهم على مدى أكثر من ستة عقود في الجهود الرامية لإنجاح مسيرة العمل العربي المشترك، وسجل سموه حضورا بارزا في مختلف القمم والفعاليات العربية.
وأضافت أن سموه كان أحد الداعمين الرئيسيين للمنظمات العربية إذ ساهم في تقديم العديد من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية العربية الهادفة لتنمية الإنسان العربي وللمضي قدما نحو تعزيز العمل العربي المشترك والمحافظة على مصالح الشعوب والدول العربية، ولعل من أبرزها فكرة القمة الاقتصادية العربية التنموية والاجتماعية ومؤتمرات المانحين وغيرها.
وبينت (أوابك) في افتتاحيتها أنه على مستوى منظمة (أوابك) حرص سموه على دعم أعمال المنظمة منذ نهاية الستينيات، إذ استقبل سموه أثناء توليه منصب وزير الخارجية في الكويت العديد من الوفود الرسمية التي كانت تقوم بزيارات للمنظمة.
وذكرت أن الأمانة العامة للمنظمة نالت كل التسهيلات اللازمة لممارسة نشاطاتها في دولة المقر (الكويت) وذلك تطبيقا لبروتوكول حصانات وامتيازات منظمة (أوابك) وموظفيها.
وأشارت إلى أن المسيرة المباركة لسموه استمرت في دعم أعمال منظمة (أوابك) عند تقلده مسند الإمارة في الكويت إذ كان يستقبل أعضاء مجلس وزراء المنظمة لدى انعقاد اجتماعاتهم في البلاد مما كان له الأثر البالغ والكبير في تقديم المعنوي للمنظمة.