قال مرشح الدائرة الأولى النائب صالح عاشور إن هناك العشرات من المغردين من دول أخرى يشنون هجوما لاذعا على الكويت، وقام مجلس الأمة من خلال بعض الأعضاء بالإضافة إلى توافق حكومي للأسف بإجراء تعديلات أساسية في قانون المطبوعات والنشر.
وبين عاشور أن النتيجة هي أن الكويت البلد الذي لم يكن فيه أي سجين سياسي أصبح اليوم هناك سجناء سياسيون، مضيفا أن أعدادا كبيرة من الشباب الكويتي مازالوا محبوسين على ذمة قضايا رأي.
وذكر أن الحكومة متفرجة ولا تحرك ساكنا، مستدركا «بالمقارنة البسيطة بين كويت اليوم وكويت الأمس نجد أن مستوى الحريات تراجع، ومؤشر الحريات العالمي بالنسبة إلى الكويت تراجع 50 نقطة إلى الوراء، بسبب الحكومة والمجلس وإصدارهما بعض القوانين المقيدة للحريات مثل قانون المسيء والجرائم الالكترونية والمطبوعات والنشر، وقوانين أخرى كثيرة تتعلق بالحريات».
وتساءل: هل نستطيع اليوم أن نقول ان الكويت ليس بها سجين سياسي؟ الإجابة بأن لدينا العشرات خارج البلاد، والحرية هي التي تصنع المعجزة، متمنيا أن تعمل الحكومة على تعديل القوانين المقيدة للحريات وإقرار التعديلات على قانوني الجرائم الالكترونية والمرئي والمسموع، فلا يمكن أن نقبل بسجن شبابنا في عمر الزهور على تغريدة أو نقد معين وأن يكون خلف القضبان.