عبدالعزيز الفضلي
هنأت جمعية المعلمين الكويتية النواب الفائزين في انتخابات مجلس الأمة وبالثقة التي حظوا بها، معربة في الوقت نفسها عن تقديرها للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالانتخابات.
وقالت الجمعية في بيان لها: ان الآمال والتطلعات ستبقى، إن شاء الله تعالى، كبيرة في المجلس الجديد للعمل على تحقيق الأهداف والتطلعات الوطنية المنشودة بشكل عام، وفي منح القضية التربوية والتعليمية الاهتمام المنشود بشكل خاص، وفي السعي الحثيث والجاد لمعالجة القضايا التربوية المتراكمة، ولتحقيق غايات الإصلاح والتنمية، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها الكامل على مد يد التعاون وتفعيل وتعزيز كل مجالات التنسيق والتشاور من أجل معالجة القضايا، وفي تحقيق خطط الإصلاح والتطوير والتنمية، وفي المضي قدما بمسيرتنا التربوية، لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولية استكمال مسيرة الخير والعطاء والأمن والأمان لهذه الأرض الطيبة ولهذا الوطن العزيز.
وطالبت الجمعية بضرورة الأخذ والاستفادة من كل المعطيات السابقة بإيجابياتها وسلبياتها، وفي ضرورة التعاطي مع القضية التعليمية بما ينبغي، سواء على مستوى أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية، أو على مستوى وزارة التربية، مشيرة إلى انه وعلى الرغم من الظروف والتحديات الواسعة التي مرت ومازالت تمر بها البلاد، والتي ألقت بظلالها بقوة على واقع الاهتمام بالقضية التعليمية، إلا أن التطلعات ستبقى كبيرة في المجلس الجديد وفي الحكومة المقبلة في تجاوز هذه التحديات، وفي أن تمارس السلطتان التشريعية والتنفيذية دورهما المنشود ومسؤولياتهما لجعل التعليم ضمن أولويات اهتماماتهما، ولتهيئة الأجواء والميزانيات المناسبة للخطط والمشاريع التربوية، وأن يكون للسياسات والخطط التربوية استراتيجية واضحة المعالم تحدد ملامح الاحتياجات والمتطلبات التربوية، إلى جانب السعي الحثيث للمحافظة على حقوق المعلمين والمعلمات وتعزيز مكتسباتهم.
واختتمت الجمعية بيانها بالإشارة إلى أهمية الأخذ بالتوجيهات السامية في التأكيد على مكانة أهل الميدان من معلمين ومعلمات، وفي دورهم الكبير لاستكمال المسيرة المباركة لوطننا الغالي، ولغرس المعاني النبيلة والوطنية الأصيلة في نفوس الأبناء والأجيال المتعاقبة.