تأمل 16 عراقية يشكلن فريقا للمصارعة في البصرة في أن يغير ذلك الصورة النمطية للنساء في المجتمع العراقي المحافظ.
وقال المدرب العراقي عبد الكريم غضبان الذي أسس الفريق بعد عودته لبلاده من الدنمرك إن أكبر عقبة كان عليه التغلب عليها هي إقناع الأسر بالسماح لبناتها بالانضمام للفريق.
ومن أجل تقليل مخاوفهم، طمأنهم غضبان بخصوص المواصلات وتعهد بتدريبهن شفهيا فقط على أن يعرض كل حركة جديدة مع لاعب ذكر.
ومع ذلك قالت بعض عضوات فريق المصارعة إنهن تعرضن للانتقادات بسبب انضمامهن للفريق.
وقالت بنين حامد "احنا مجتمع جدا محافظ يعني قليل اللي تقدر تمارس الرياضة إذا كانوا منفتحين أو متقبلين الفكرة إنه بنت تخرج من العصر إلى الليل علمود وحدة تدريبية أصير غيابة يعني مجتمعنا جدا محافظ بهذا الموضوع".
لكنها رفضت الإذعان للضغوط.
ومنذ تشكيل الفريق عام 2018 يقول غضبان إن العديد من النساء والفتيات بين سن 8 أعوام و25 عاما انضممن للفريق. وهو يتحمل كل نفقات التدريب.
وشارك الفريق حتى الآن في مسابقتين محليتين وفاز بميدالية ذهبية في مسابقة عربية أُقيمت في السليمانية عام 2019.