جميع المشروعات الحكومية يتم تغليفها بمفهوم التأطير للمشكلة والبديل عنها بخلق ما هو الأقل سوءا وليس الأفضل والأمثل لإرادة الأمة!
نظرية جوزيف غوبلز في التأطير والسيطرة على العقول ومن هنا يبدأ مفهوم التأطير السياسي؟
إن مفهوم نظرية جوزيف غوبلز في التأطير والسيطرة على عقول الجماعات والمجتمعات هو مفهوم له تاريخه في زمن وزير الدعاية الألماني في عهد هتلر، وهو يرسم من خلال الفلسفة السياسية وتاريخ النشاط السياسي للمجتمعات وعلم الاجتماع السياسي، ولهذا المفهوم أدوات رئيسية تسهم في تطبيق نظرية التأطير السياسي.
ومنها الحركات السياسية والأيديولوجية السياسية للتمثيل البرلماني والإعلام المحترف الذي يمارس الدور المطلوب منه بتوجيه الرأي العام.
وبالمفهوم العام للتأطير، يكون بتضخيم المشكلة حتى لا يرى الرأي العام سوى ذلك الحل الذي تم تأطيره كبديل للمشكلة وهو الأقل سوءا وليس الأفضل والأمثل!
وكأنها قائمة طعام في مطعم لا يوجد فيه سوى صنفين من الطعام!
ويتم سؤالك ماذا تحب أن تأكل، فمن الطبيعي لن تتذوق ما تحب أو ما يناسبك بل ما تم اختياره لك!
لهذا دائما يتم تأطير الخيارات الشعبية في الأقل سوءا وليس الأفضل وفق إرادة الأمة!
وفي السوابق، والقوانين البرلمانية خير مثال على هذا، التأطير للمشاريع الحكومية.
وفي الختام، من يحدد الإطار العام هو من يصنع الخيارات ويحدد أبعادها.
السؤال: مَن المستفيد من هذا التأطير وما النتائج المستقبلية له؟