ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الجيش الأمريكي يستعد لتطوير مركبة قتالية مأهولة بشكل اختياري يمكن التحكم فيها عن بعد إثر نزول طاقمها يطلق عليها "أو إم إف في".
وتكشف شرائح العرض الخاصة بفعالية نظمها الجيش الأمريكى يوم الأربعاء الماضي لإبلاغ ممثلى الصناعات عن احتياجات الجيش من نظم التسليح عن خططه لتطوير المركبة "أو إم إف في"، لتصبح خليفة مركبة برادلي القتالية.
وسيتم منح العقد الخاص بالمركبة بحلول حزيران/ يونيو من العام المقبل، بقيمة إجمالية تبلغ 6ر61 مليون دولار، لعمل التصميم الأولي. بينما تقدر القيمة الإجمالية للبرنامج، بمجرد شرائه ونشره بالكامل، بـ 46 مليار دولار.
وقالت بلومبرج إن الجيش حاليا في المرحلة الأولى من البرنامج، ومن المتوقع إصدار طلب اقتراح لعقد حزيران/ يونيو يوم الجمعة المقبل.
ومن المنتظر أن تبدأ المرحلة الثانية من البرنامج بنهاية الربع الثالث من العام المالي 2021، عند منح العقود لما يصل إلى خمسة بائعين.