لم تخالف اللائحة النهائية لجائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها سنويا الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، التوقعات إذ انحصرت المنافسة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، والپولندي روبرت ليفاندوفسكي.
ويبدو ليفاندوفسكي الأوفر حظا لنيل اللقب على حساب نجمي برشلونة الإسباني ميسي ويوفنتوس الإيطالي رونالدو، وذلك بعد قيادته بايرن ميونيخ الى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبي الكأس السوبر المحلية والكأس السوبر الأوروبية.
وسبق لليفاندوفسكي أن توج في الأول من أكتوبر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (ويفا).
وتبدو المهاجمة الدنماركية بيرنيل هاردر، المنتقلة من فولفسبورغ الألماني الى تشلسي هذا الموسم، الأوفر حظا لنيل جائزة أفضل لاعبة على حساب مدافعة مان سيتي لوسي برونز المتوجة الصيف المنصرم بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليون، وقائدة الأخير وندي رونار.
وإلى جانب جائزة أفضل لاعب في العام، سيمنح فيفا أيضا جائزة أفضل حارس مرمى ومدربين (رجال وسيدات)، بالإضافة إلى جائزة بوشكاش لأجمل هدف وجائزة اللعب النظيف.
وسيتم اختيار الفائزين من خلال تصويت قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، ومجموعة تضم أكثر من 200 صحافي، بالإضافة إلى مشجعين تستطلع آراؤهم عبر الإنترنت.
وانحصر التنافس على جائزة أفضل حارس بين الألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ)، البرازيلي أليسون بيكر الذي ساهم في قيادة ليفربول إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، والسلوفيني يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد).
وسيكون الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قاد ليدز يونايتد للعودة الى الدوري الممتاز، مرشحا لجائزة أفضل مدرب بجانب الألمانيين هانزي فليك (بايرن ميونيخ) ويورغن كلوب (ليفربول).
أما بالنسبة لمدربي فرق السيدات، فيبدو الفرنسي جان-لوك فاسور (ليون) أوفر حظا من إيما هايز (تشلسي) وسارينا فيغمان (المنتخب الهولندي).