أفادت مواقع اخبارية سورية بأن روسيا سيرت دوريتها الأولى على طول الحدود السورية ـ الإسرائيلية أمس الأول.
وشوهد رتل من العربات الروسية يسير باتجاه بلدة حضر إلى القاعدة العسكرية التي تعتبر مركز المراقبة الروسي في المنطقة على تلة يزيد ارتفاعها على 1400 متر.
وبدأ خط سير الدورية على الحدود من بلدة حضر باتجاه الجنوب، مرورا ببلدة جباتا الخشب، ثم بلدة الحمدية، ثم مدينة القنيطرة، وباتجاه الريف الأوسط كبلدة بريقة، وصولا إلى أقصى الجنوب السوري عند بلدة صيدا الجولان.
وحسبما أفاد موقع «عنب بلدي»، فإن التحركات الروسية كانت لافتة في المنطقة التي لم يدخلها الروس منذ المعارك التي أدت الى سيطرة النظام عليها منتصف عام 2018، وتتخذ هذه الدوريات طريق قوات الأمم المتحدة، الذي يسير بمحاذاة الشريط الحدودي مع الجولان المحتل ويبعد 100 متر.
وصرح قائد إحدى الكتائب الروسية في سورية لوكالة «تاس» الروسية في 11 ديسمبر الجاري، بأن روسيا تساعد القوات السورية بتدريبات مشتركة في منطقة الجولان، وأشار إلى أن الهدف من التواجد الروسي هو «مراقبة وقف إطلاق النار» في المنطقة «منزوعة السلاح» على الحدود مع إسرائيل، مع «إظهار الحضور العسكري الروسي وحماية العسكريين الروس».