قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية امس، إن أربعة جنود قتلوا خلال الأسابيع الأخيرة في اشتباكات وقعت في إقليم ناغورني قره باغ، في أول تقرير عن الإصابات منذ اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا.
وقالت حكومة باكو إن الاشتباكات، التي أسفرت أيضا عن إصابة اثنين من جنودها، وقعت في منطقة كانت تحت سيطرتها عند انتهاء القتال في العاشر من نوفمبر، عندما جرى تسليم مساحات من أراضي الإقليم لأذربيجان بعد أن كانت خاضعة لسيطرة الأرمن من قبل.
في المقابل، أعلنت أرمينيا أمس، إصابة ستة من عسكرييها بجروح في قره باغ بعد خرق لوقف إطلاق النار بين قوات هذه المنطقة الانفصالية.
واتهمت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان باكو بشن هجوم على قريتين بـ «آليات مدرعة» و«المدفعية الثقيلة». وقالت إنه «بعد تلك المعارك، التي دامت لساعات، نجح العدو في اقتحام قرية خين تاخر واقترب من قرية ختسابيرد».
وتقع هاتان القريتان في مقاطعة هدروت وتحاذيان الخط الفاصل الجديد الذي يفصل في جنوب قره باغ، المعسكرين منذ إبرام اتفاق وقف المعارك.
في الوقت نفسه، تصر يريفان على أن القوات الأرمينية تصدت لمحاولات توغل في أراض يفترض أن تبقى تحت سيطرة حكومة الإقليم المتمرد. وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان «تستمر أعمال أذربيجان الاستفزازية في اتجاه قريتي ميتس شن وهين شن في منطقة هادروت» في قرة باغ.
ولم يسجل مسؤولو حفظ السلام الروس المنتشرون في منطقة الصراع اشتباكات قوية، لكنهم قالوا إن حادثة واحدة لانتهاك وقف إطلاق النار وقعت.