بيروت - بولين فاضل
عبرت الفنانة ورد الخال عن سعادتها للشخصية التي قدمتها في مسلسل «هند خانم» قائلة: كنت بحاجة إلى هذا التلوين، بعد دورين سوداويين لميس في «ثورة الفلاحين»، ومارغو في «أسود»، كنت بانتظار شخصية هادئة وطبيعية إلى حد ما، بعكس الشخصيات التي أديتها سابقا، وأن تكون هذه الشخصية قريبة من كل امرأة تعاني من نفس مشاكل هند، فضلا عن أنني أعود للتعاون بعد فترة مع «مروى غروب» لصاحبها مروان حداد، وهو أيضا شجعني على الدور لأنه كان يرى الأمور كما أراها، إلى جانب ذلك كنت ألتقي الممثل خالد القيش للمرة الأولى في ثنائية جديدة كنت متحمسة جدا لأدائها.
وعن الدراما العربية المشتركة قالت ورد، أثناء استضافتها على «سكاي نيوز عربية» : لا شك في أن هذه الدراما أفادت الفنان اللبناني في مكان ما، لكنها لم تخدم الدراما المحلية اللبنانية لأننا ما زلنا أمام عائق بيع مسلسل لبناني 100%، وما زلنا بحاجة إلى أبطال عرب سواء أكانوا سوريين أم مصريين لأداء الدور الأول، وهذه موضة لا أعلم إلى متى ستستمر، كما أنني أستغرب أيضا أن هناك من لا ينجحون في مكان ما، لكننا نراهم يتكررون ويعطون أكثر من فرصة، ولهذا أقول إنه ربما هناك حسابات أخرى نحن لا نعرفها، أما بالنسبة إلى الغبن، فأنا لا أشعر بأنني مغبونة، لأنني أول ممثلة لبنانية انطلقت عربيا، وأقول ذلك بكل جرأة، ودخلت من خلال الدراما السورية، ثم خضت تجربة عشق النساء، وهي تجربة عربية، وكان في المسلسل ممثلون من سورية ومصر، وهذا ما أتاح لي فرص الدخول إلى مصر والخليج العربي من خلال هذا العمل الذي حقق نجاحا كبيرا.
وكما نتساءل لماذا هذه الثنائية بين الممثلات اللبنانيات مع الممثلين السوريين؟ هناك الممثلات السوريات اللواتي يتساءلن أين نحن؟! وهناك أسماء لامعة جدا في سورية بين الممثلات ممن يتمتعن بالمصداقية والشعبية، وهن أيضا لسن موجودات حتى مع ممثل لبناني، لذا أقول إن هناك ظلما في مكان ما وهو غير مفهوم، وأعتقد أن الجمهور بدأ يتعب من هذه الموضة، لأننا نرى نفس الأسماء تتكرر دائما.