بحث صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبرز تطورات الأوضاع في فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الشيخ تميم بن حمد مع نظيره الفلسطيني.
وقالت الوكالة في بيان إن عباس أطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، معربا عن شكره وتقديره للشيخ تميم على دعم بلاده الدائم للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الشيخ تميم أكد موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
إلى ذلك، دانت وزارة الـخـارجـيـة والـمغتربين الفلسطينية أمس، عمليات التجريف التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من المقبرة اليوسفية بمدينة القدس المحتلة وهدم سور مقبرة الشهداء (الجزء الشمالي) للمقبرة لتنفيذ مخطط «مسار الحديقة التوراتية».
وحـمّـلت الـحـكومـة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن «هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته».
وحذرت الوزارة من تداعيات تنفيذ تلك المخططات الهادفة الى تهويد القدس وفصلها بالكامل عن محيطها العربي- الفلسطيني.
وجددت مطالبتها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه التمرد الاسرائيلي الفج على القانون الدولي والتطاول على الشرعية الدولية وقراراتها والاعتداء عليها.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل تنسيق تحركها لفضح وإدانة ووقف هذه الانتهاكات بالتنسيق والتعاون مع نظيرتها وشقيقتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية.
وشددت على أن المطلوب مـحـاسـبـة الـمـسـؤولين الإسرائيليين الذين يقفون خلف هذه الجرائم وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية التي تقوض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.