من بين الاختبارات التي لا حصر لها التي فرضتها جائحة كورونا كان اختبار حول تركز فيروس كورونا في مكان ضيق ومغلق كالسيارة.
وبعد ان توصل باحثون الى ان أكثر الأجواء التي يتركز فيها الفيروس في مكان مغلق كالصف المدرسي الركنان الخلفيان، توصل باحثون الى ان 15 دقيقة في سيارة مغلقة مع شخص مصاب بالفيروس تؤدى الى درجة عالية من احتمال الاصابة بالعدوى.
وذكر موقع «ميل أونلاين» ان بحثا أجراه فريق من جامعة مساتشوستس أمهيرست الأميركية أظهر ان التهوية تلعب دورا كبيرا في تبديد كثافة الفيروس داخل السيارة.
واستخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا لمحاكاة انتقال الجزيئات الحاملة للفيروس داخل سيارة مغلقة وتوصلوا الى ان أكثر الطرق فاعلية لدرء خطر العدوى هو ابقاء كل النوافذ مفتوحة، وفي حال تعذر ذلك في الأجواء الباردة فيجب الحرص على فتح نافذتين على الأقل.
ووجد الباحثون ان أفضل نافذتين لتحقيق هذا الغرض هما نافذة المقعد الخلفي وراء السائق ونافذة مقعد الراكب الأمامي.
وعلى العكس من التصور الشائع بأن ابقاء النافذتين الأماميتين مفتوحتين كفيل بتغيير تهوية السيارة، أظهرت التجارب ان فتح النافذة خلف السائق ونافذة الراكب الأمامي يحقق أفضل نتيجة.
وأوضح الباحثون ان فتح النوافذ لا يغني عن ضرورة وضع الكمام والمحافظة على التباعد وعلى عدم وجود أكثر من راكب واحد في السيارة خصوصا في حالة عدم التأكد من خلو السائق من الفيروس.