عبدالعزيز الفضلي
رحبت القيادات التربوية وأهل الميدان بوزير التربية وزير التعليم العالي الجديد د.علي المضف، متمنين له دوام التوفيق والنجاح في خدمة المنظومة التربوية والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية.
وقال وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد إن الأسرة التربوية تهنئ الوزير د.علي المضف على توليه حقيبتي التربية والتعليم العالي، مشيرا الى أننا جميعا سنكون سندا وعونا له في خدمة الوزارة بقطاعاتها المختلفة.
من جهته، هنأ وكيل القطاع المالي يوسف النجار وزير التربية الجديد د.علي المضف لحصوله على ثقة القيادة السياسية، مشيرا الى أننا سنعمل جاهدين معه للرفع من شأن العمل في الوزارة كل في قطاعه.
وأوضح النجار أننا نمد يد العون للوزير الذي يتمتع بخبرة كبيرة في الإدارة وهذا يساعدنا على النجاح، مشيرا الى انه يعد مكسبا لقيادة هذه الوزارة المهمة التي تحمل على عاتقها مسؤولية الدور التربوي والتعليمي في البلاد.
من جانبها، رحبت وكيلة القطاع الإداري رجاء بوعركي بالوزير الجديد، متمنية له التوفيق لخدمة المنظومة التربوية والعملية التعليمية.
وأضافت: إننا نبارك للوزير المضف في توليه حقيبة التربية والتعليم العالي وثقة القيادة السياسية، مؤكدة أننا بإذن الله سنكون له سندا وعونا في هذه المهمة.
من جانبه، تقدم مدير إدارة الخدمات العامة بوزارة التربية فهد الحيان بأطيب التهاني والتبريكات للوزير د.علي المضف لتوليه حقيبة وزارة التربية، لافتا الى انه سيكون عمودا فقريا جديدا لهذا الجسد التربوي الذي يحتاج منا جميعا الى التكاتف والتعاون للنهوض به لخدمة أبنائنا الطلبة والعاملين في المنظومة التربوية.
بدوره، قدم رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي التهنئة لوزير التربية وزير التعليم العالي د.علي المضف بمناسبة صدور مرسوم تعيينه في الحكومة الجديدة، مؤكدا خصوصية وزارة التربية من حيث تشعب القضايا والملفات التي تنتظر أي وزير جديد، إذا ما أخذنا في الحسبان الفترة السابقة التي تعطلت فيها العديد من القضايا والملفات وأضرت بالواقع التعليمي وأهل الميدان التربوي الذين ينظرون اليوم إلى وزيرهم الجديد بروح التفاؤل في حسم هذه الملفات والقضايا التي طال الانتظار والترقب لها.
وأكد العجمي أن جمعية المعلمين تمد يد التعاون والتنسيق لوزير التربية وزير التعليم العالي د.علي المضف وتؤكد أهمية الاستقرار في الوزارة لما فيه خير ومصلحة العملية التعليمية، مشددا على ضرورة الاستماع الى رأي الميدان التربوي ممثلا في جمعية المعلمين والمختصين والقيادات المعنية وأن تتخذ القرارات التربوية وفق رؤية وخطط مدروسة وبناء على آراء متنوعة وليست كما كانت في السابق، وهو ما يخدم العملية التعليمية ويصب في صالح أبنائنا الطلبة ومستقبلهم وفي صالح المعلمين والميدان التربوي.
وشدد العجمي على أن أبرز ما ينتظر الوزير الجديد د.علي المضف هو ملف القيادات العليا في الوزارة وضرورة البت فيه على وجه السرعة وتسكين الشواغر القيادية والوظائف الإشرافية ما يعيد العجلة للدوران بعد الشلل الذي أصاب معظم قطاعات وإدارات الوزارة في الفترة الماضية، بالإضافة إلى ملف التعليم عن بُعد الذي مازالت الوزارة تتخبط فيه حتى هذه اللحظة ولم تحسم طريقة وآلية الاختبارات فيه ونحن على مشارف نهاية الفصل الدراسي الأول، وقضية التوجيه الفني واعتماد هيكل وظيفي لهم بعد تعطيله والمماطلة فيه، بالإضافة إلى العديد من الملفات التي لم يستطع أحد حسمها طوال الفترة الماضية وهو ما نضعه في جمعية المعلمين على سلم الأولويات نحو معالجة هذه القضايا وإيجاد الحلول لها وذلك بالتعاون والتنسيق مع الوزير الجديد.