برزت العديد من التوصيات الغذائية بالاعتماد على الحبوب الكاملة، لاسيما الشوفان من بينها، لكن ما مدى صحة هذا؟
وأوضح خبراء التغذية بمجلة «فرويندين» بأن الإجابة عن هذا السؤال تستلزم معرفة محتوى رقائق الشوفان أولاً: يحتوي الشوفان على البروتين والدهون والأحماض الدهنية المشبعة والسكر والكربوهيدرات والألياف الغذائية، لذا فإنه يتمتع بتوازن جيد فيما يخص العناصر الغذائية، فضلاً عن محتواه الضئيل من السعرات الحرارية.
والشوفان غني أيضاً ببعض الفيتامينات المهمة مثل B1 وB6 والمعادن مثل الزنك والحديد، فضلا عن مضادات الأكسدة والألياف، والبيوتين، وهو العنصر الجيد للبشرة والشعر والأظافر، ويضم الشوفان أيضاً الكربوهيدرات المعقدة التي يهضمها الجسم ببطء، لذا فإنه يعد طعاماً جيداً لراغبي إنقاص الوزن.
وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تجعل الشوفان أحد أفضل أنواع الحبوب الكاملة وأصحها، إلا أن بعض طرق تحضيره قد تفقده فوائده؛ مثل تحليته بالسكر أو تناوله في شكل البسكويت المخلوط في الغالب مع مواد غير صحية أو الشوكولاتة أو الفاكهة المجففة