اختيرت كلمة "ميتسو"، وهي من مصطلحات لغة رموز كانجي اليابانية استحالت شعارا لأحد أبرز المحاذير خلال الأزمة الصحية الحالية، أي التقارب الجسدي، الاثنين كلمة العام 2020 في اليابان إثر تصويت من العامة.
وتصدر المصطلح السباق مع 14 % من الأصوات التي بلغ عددها 208 آلاف في البلاد إثر مسابقة تنظمها سنويا مؤسسة تروج للغة كانجي، وهي رموز صينية مستخدمة في الكتابات اليابانية.
ورغم موجة إصابات جديدة مقلقة، نجحت اليابان نسبيا في الإفلات من التبعات الفتاكة للجائحة مقارنة بمناطق أخرى حول العالم.
كما تفادت البلاد تدابير الإغلاق القسرية، مستعيضة عنها خصوصا بدعوة الناس إلى تفادي الأماكن المكتظة، فيما بات شعار "ميتسو" رمزا لمفهوم التباعد الجسدي هذا.
وحقق المصطلح انتشارا كبيرا اعتبارا من نهاية آذار/مارس بفعل استخدامه من حاكمة طوكيو يوريكو كويكي، واستوحي في مقاطع من الرسوم المتحركة اليابانية (مانغا) وفي توليفات لموسيقى التكنو أو حتى في لعبة فيديو.
وكما في كل عام، نقلت قنوات التلفزيون مباشرة إعلان الرمز الفائز والذي يرسمه راهب من معبد كيوميزو في كيوتو غرب اليابان.
وكانت للرموز العائدة لمفاهيم متصلة بالجائحة الحالية، الحصة الأكبر في تصنيف أهم رموز بلغة كانجي اليابانية لهذا العام.