إذا كانت مواجهة المتصدرين ليفربول وضيفه توتنهام (كلاهما يملك 25 نقطة) قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إلا أنها قد تشكل فرصة مناسبة لأندية أخرى لإنزالهما عن دفة القيادة في ظل التنافس القوي هذا الموسم.
ورغم تفوق توتنهام بفارق الأهداف (+14 مقابل +9)، إلا أن ليفربول حامل اللقب جعل من ملعبه «أنفيلد» قلعة هذا الموسم، حيث حقق ستة انتصارات من ست مباريات، وبلغ معدل تسجيله هناك 3 أهداف في المباراة الواحدة.
لكن الفريق اللندني نجح في حصد 14 نقطة من أصل 18 ممكنة خارج قواعده ويتمتع بأفضل دفاع في الدوري، من خلال الخطط المحكمة لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
كما أن «السبيرز» يعاني أقل من «الريدز» على صعيد الإصابات، وآخرها للفريق الأحمر نجمه هذا الموسم البرتغالي ديوغو جوتا الذي سيغيب لنحو شهرين، لينضم الى لائحة يتصدرها قائد الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
كما تعرض المدافع الكاميروني جويل ماتيب لإصابة في المباراة الأخيرة ضد فولام التي انتظر لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب حتى الدقائق العشر الأخيرة لانتزاع نقطة التعادل فيها، من خلال ركلة جزاء ترجمها النجم المصري محمد صلاح.
لكن قبل مواجهة القمة اليوم، يتبارز ليستر سيتي الثالث بفارق نقطة عن المتصدرين مع إيفرتون السابع، حيث يبحث الأول عن انتزاع صدارة مؤقتة تشكل ضغطا على الطرفين.
أما ساوثمبتون الرابع والفائز خمس مرات في آخر سبع مباريات، فيحل على أرسنال الجريح.
في المقابل، خسر فريق شمال لندن ست مرات في آخر ثماني مباريات، ليتراجع إلى المركز الخامس عشر على بعد خمس نقاط من منطقة الهبوط.
وعلى غرار ليستر، يمكن لـ«ساينتس» انتزاع صدارة مؤقتة في حال تخطي فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا.
يواجه أرتيتا ضغطا متزايدا بعد سقوطه مرة رابعة تواليا على ستاد الإمارات، أمام بيرنلي بهدف «صديق» من هدافه الغابوني بيار ايمريك أوباميانغ.
ويلعب اليوم ايضا ليدز يونايتد مع نيوكاسل، وفولام مع برايتون، ووست هام مع كريستال بالاس.