الدوحة - فريد عبدالباقي
يستعد اليوم المجلس الأولمبي الأسيوي لإسدال الستار على منافسات استضافة النسخة رقم «21» من دورة الألعاب الآسيوية «آسياد»، المقرر لها عام 2030، وذلك من خلال إعلان المدينة الفائزة بحق التنظيم سواء كانت الدوحة أو الرياض، وذلك عند انعقاد الاجتماع بحضور رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، وأعضاء المكتب التنفيذي وسيتم التصويت على حق استضافة هذه النسخة على هامش جدول أعمال الاجتماع الـ39 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط.
وسيتم خلال هذا الاجتماع استعراض ومناقشة تقرير زيارة لجنة التقييم بالمجلس الأولمبي الآسيوي لمدينتي الدوحة والرياض المرشحتين لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.
من جانبه، عبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، عن سعادته بالتواجد في سلطنة عمان، وأن يكون الاجتماع في السلطنة، لما عرف عنها بأنها بلد مضياف، وحياديتها في جميع الملفات.
وقال الفهد في تصريحات له في فندق الماريوت بمسقط: هذا أول اجتماع رياضي في القارة الآسيوية سوف يتم عقده بالحضور المباشر أو من خلال التكنولوجيا بالحضور عن بعد ونحن سعداء بعد أن شاهدنا المعرضين القطري والسعودي لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030 وقيام الشباب الخليجي بتقديم الملفين وهذا أمر مميز جدا.
وأضاف: ما يحدث أمر جيد لمنطقة الخليج، وقد حضرت ألعابا أولمبية في كل قارات العالم، وما أشاهده اليوم يفوق ما تم تقديمه من قبل في الألعاب الأولمبية، ويبقى الملف الأبرز في الجمعية العمومية هو المدينة التي ستستضيف الألعاب الآسيوية 2030 ، ولدينا ملفان من دولتين شقيقتين نكن لهما كل الاحترام والتقدير، ونتمنى أن يكون هناك توافق وإن لم يكن هناك توافق فسنتبع الديموقراطية لاختيار المدينة التي ستستضيف الألعاب الآسيوية وأنا كرئيس أرى أن الكل قادر ومؤهل للاستضافة مما شاهدناه من حماس ودعم من القيادات السياسية والرياضية من البلدين.
وأشار الفهد إلى أن التنظيم من قبل للألعاب الآسيوية لم يأت لغرب آسيا إلا طهران فقط، وجاءت الدوحة ونظمت في 2006 والآن دورة 2030 ستكون في غرب آسيا بوجود الدوحة والرياض.
وقال الفهد: هذا التواجد الخليجي الكبير يعكس أن خليجنا واحد وكلنا واحد سواء رحنا يسارا أو يمينا ما لنا إلا بعض، و«اللوبي» الموجود هنا في سلطنة عمان يعكس الروح الخليجية ويعكس العلاقات الفردية بين المجتمعات الخليجية.