هادي العنزي
بلغة الأرقام، كشفت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات عن غياب كبير للمرأة الرياضية عن مركز صنع القرار في الاتحادات والأندية الرياضية، وذكرت أن مشاركة المرأة في عضوية مجالس إدارات الاتحادات والأندية لا تتعدى 6%، وتقل مشاركتها في الأندية الشاملة إلى 2% فقط.
وأكدت حيات في الندوة الرياضية التي عقدت تحت عنوان «المساواة بين الجنسين في الرياضة» وشارك فيها عضو مجلس إدارة نادي الكويت بلسم الأيوب، ولاعبة منتخب الكويت لكرة الصالات فجر أحمد، وأدارتها الإعلامية أسرار الأنصاري، ونظمتها شركتا «فورتين» و«فولفو» في برج الخليجية، أن الفتاة الرياضية الكويتية تعد في بداية مسيرتها الرياضية على المستويين الفني والإداري، مبينة أن المسافة شاسعة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين على المستوى الرياضي.
وأضافت: «نعمل في لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية الكويتية وبالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة على وضع خطة متكاملة لتطوير رياضة المرأة، بحيث يتم من خلالها رفع نسبة تمثيل المرأة لإيصال صوت الرياضية الكويتية في جميع الاتحادات والأندية المتخصصة، مشيدة بالدور المهم للهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية وحرصهما الكبير على النهوض برياضة المرأة».
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة نادي الكويت بلسم الأيوب أن هناك مراحل عدة للوصول إلى تمكين المرأة في الرياضة، ومن ثم تطوير الرياضة النسائية بشكل عام، مضيفا لـ «الأنباء»: «يجب خلق مساحة في المجتمع لقبول مشاركة المرأة في الرياضة، وهذا الأمر ليس بالصعب، فالأسس والقواعد متوافرة والكوادر موجودة، وعلينا منح المرأة الأمان الاجتماعي والدعم من كافة أوجهه، سواء الأسري، أو المجتمعي، أو المؤسسي، وتواجدي في عضوية مجلس إدارة نادي الكويت يمثل حالة استثنائية في عضوية مجلس إدارة نادي الكويت عن بقية الأندية، حيث بدأت في تجربة إدارية لمدة 10 أعوام متتالية لأحصل بعدها على هذه الثقة الغالية».