مجلس انتصرت فيه الانتخابات الفرعية!
مجلس انتصرت فيه الفئوية الضيقة!
مجلس بدأ بنكث العهود والوعود!
مجلس يهتك التصويت الدستوري!
مجلس يبدأ بالتهديد بعدم التعاون!
مجلس يشترك فيه الوزراء والأعضاء في إحباط الأمل بعهد جديد ومختلف!
وعلى كل حال - ومع هذا كله - مطلوب منا التفاؤل والروح الإيجابية. أدى الشعب واجبه الوطني، وأرسل رسالته الواضحة التي تتلخص في ضرورة تنظيف البلاد من الفساد من هينه إلى أعظمه، ويريد الإنجاز وغلق الملفات المزمنة والعالقة والمقلقة!
جميع الأسباب متوافرة وموجودة، ولا عذر للحكومة ولا للمجلس.
القيادة السياسية الجديدة وعدت، ونتائج التنافس الانتخابي المحتدم أسفرت، ومعركة مناصب مجلس الأمة انتهت.
ولم يبق إلا انتظار الوعد الحق، وإلا.... هذا سيفوه وهاذي خلاجينه!
[email protected]