- عملية فرز الأصوات تتم بشكل علني وأمام الرأي العام وبوجود نائبين يقومان بإخراج الأوراق وترتيبها ومن ثم قراءتها بشكل علني والتأكد مع رئيس السن من عددها
أصدر أمين عام مجلس الأمة علام الكندري بيانا ردا على ما أثير في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من لغط وملابسات حول دور الأمانة العامة للمجلس في انتخابات رئاسة المجلس هذا نصه:
ردا على ما أثير في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من لغط وملابسات حول دور الأمانة العامة للمجلس في انتخابات رئاسة المجلس، أود أن أوضح وبشكل لا لبس فيه النقاط التالية:
٭ أولا: عملية الاقتراع، بدءا من توزيع أوراق الاقتراع على اعضاء المجلس مرورا بآلية التصويت وانتهاء بعملية العد والفرز والاعلان بإشراف نائبين فاضلين، تمت بشكل شفاف وعلني وأمام بث مباشر على شاشات التلفزيون وكاميرات الصحافة.
٭ ثانيا: الأمانة العامة وكعادتها في كل عمليات التصويت، لا توزع على الاعضاء أوراقا مختومة مسبقا، بل تكون الورقة غير مختومة ومن ثم تختم أمام عضو المجلس وتسلم اليه، ويذهب النائب او الوزير بنفسه ويقترع بشكل سري ومن ثم يقوم العضو بنفسه بطي ورقته ووضعها في صندوق شفاف، اي ان الأمانة العامة لا تقوم بأي دور عن العضو في عملية الاقتراع، بما فيها وضع الورقة في الصندوق.
٭ ثالثا: عملية فرز الأصوات تتم بشكل علني وأمام الرأي العام وبوجود نائبين فاضلين، هما من يقومان بإخراج الأوراق وترتيبها ومن ثم قراءتها بشكل علني والتأكد مع رئيس السن من عددها ومطابقتها لشروط صحة الورقة ومن ثم عدها مرة أخرى زيادة في التأكد.
٭ رابعا: ادلى النائب الفاضل فايز غنام الجمهور امس بتصريح اكد فيه ان كل أوراق الاقتراع كانت مختومة وهذا أيضا مثبت في النقل التلفزيوني المباشر.
٭ خامسا: أما بشأن قيام اعضاء قاموا بالتصوير اثناء عملية الاقتراع، او ببث صور اقتراع صحيحة او مزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا شأن يخص الاعضاء الذين قاموا بذلك، وليس للأمانة العامة علاقة بهذا الامر لا من قريب ولا بعيد. وختاما، فإنني أؤكد ان الأمانة العامة، كجهة ادارية تنظيمية، تقوم فقط بتنظيم عملية الاقتراع بإشراف من رئيس السن، وبشكل شفاف وأمين.