- الرشيد: قدمنا محتوى شاملاً خلال الظروف الاستثنائية وتفاعلاتهم قفزت لأكثر من 3.2 ملايين تفاعل
- أطلقنا حلولاً رقمية لدعم العملاء وإتمام معاملاتهم عن طريق الموقع الإلكتروني خلال فترة الإغلاق
شهد العام 2020 متغيرات عديدة فرضت واقعا جديدا من حتمية التواصل الإلكتروني واستخدام القنوات الرقمية، وكان بنك الكويت الوطني على أتم الاستعداد لتلك المتغيرات، معتمدا في ذلك على استراتيجيته «الأقرب إلى عملائه» والتي نجحت في تكريس موقع البنك الريادي على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان الوطني سباقا في مواكبتها منذ انطلاقها وحريصا على التفاعل من خلالها مع عملائه.
وقد أثمرت تلك الجهود الحثيثة زيادة أعداد متابعي كل صفحات التواصل الاجتماعي للوطني إلى 1.7 مليون متابع بزيادة 13% مقارنة بالعام الماضي وذلك بعد انضمام 200 ألف متابع جديد على مدار العام.
وقد شهد محتوى صفحات الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا ملحوظا على مدار العام، حيث شهد عدد التفاعلات مع المحتوى نموا بنسبة 8% سنويا ليصل إلى 4 ملايين مقارنة بتفاعلات بلغت 3.7 ملايين تفاعل خلال العام الماضي وهو ما يحفظ لصفحات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي حصة الأغلبية بين صفحات باقي البنوك.
وعلى صعيد الموقع الإلكتروني لبنك الكويت الوطني والذي يعد احدى أهم قنوات التواصل مع العملاء وإتمام معاملاتهم، فقد شهد إقبالا كبيرا خلال العام، حيث ارتفع معدل زيارة الموقع بنسبة 93.24% مقارنة بالعام الماضي ليصل إجمالي الزيارات إلى 3.2 ملايين زيارة بمتوسط يومي يصل إلى نحو 30 ألف زيارة يوميا، كذلك ازداد معدل تصفح العملاء للموقع، حيث زاد عدد الصفحات التي تمت زيارتها 40% مقارنة بالعام الماضي.
وتعقيبا على ما تم إنجازه على مدار العام، قال مساعد مدير عام إدارة التواصل في بنك الكويت الوطني عبدالمحسن الرشيد: فرضت الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم خلال العام 2020 متغيرات وتحديات جديدة لم يكن بالإمكان التعاطي معها إلا بالاستعداد الجيد، وقد نجحنا على مدار سنوات في تطبيق استراتيجية البنك التي تهدف لأن يكون الوطني هو الأقرب لعملائه والاعتماد في ذلك بشكل رئيسي على القنوات الإلكترونية وفي مقدمتها صفحات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الرشيد نجاح صفحات الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الظروف الاستثنائية والإغلاق في تقديم محتوى شامل يستهدف كافة شرائح المتابعين والذي تتنوع بين التوعية ودعم الصفوف الأمامية وموظفي البنك ومكافحة الشائعات، ما أثمر تخطي عدد تفاعلات المتابعين خلال تلك الفترة 3.2 ملايين تفاعل.
وأوضح قائلا: النجاح والانتشار الذي تحققه صفحات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد حرصنا على انتقاء محتوى متميز يعكس الدور الريادي للبنك وما تتميز به صفحاتنا من كونها الأسرع في الرد على العملاء على مدار الساعة.
وأضاف: يتعاظم دور صفحات التواصل الاجتماعي للمؤسسات الكبرى ليتخطى كونه منصة لنشر أخبار البنك، حيث تقوم بدور رئيسي في نشر الوعي المصرفي، وجذب العملاء والتواصل المباشر معهم والتنسيق مع كل قطاعات الأعمال في البنك لدعم أنشطتها المتنوعة.
وعلى صعيد الموقع الإلكتروني للبنك أشار الرشيد إلى أن العام 2020 قد شهد تركيزنا على إطلاق حلول رقمية للخدمات المصرفية المهمة خلال فترة الإغلاق من خلال الموقع الإلكتروني مثل تقديم طلب للحصول على بطاقة ائتمانية وكذلك خدمة القروض الميسرة لعملاء الخدمات المصرفية من الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ويعمد بنك الكويت الوطني إلى التحديث المستمر لمحتوى صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حملات التوعية التثقيفية والإعلامية، بالإضافة إلى المحتوى الترفيهي ومسابقات التحدي التي تمنح المتابعين فرصة الدخول في سحب على جوائز قيمة ومكافآت استثنائية.
ويذكر أن بنك الكويت الوطني يغطي بتواجده مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وسناب شات وانستغرام ولينكدإن ويوتيوب، وذلك من منطلق حرصه على مواكبة كافة التطورات لتلاءم احتياجات ورغبات عملائه، بالإضافة الى سعيه الدائم لتفعيل التواصل بينه وبين متابعيه على هذه المواقع.