وجه الادعاء العام الياباني تهم القتل إلى رجل عمره 42 عاما على خلفية هجوم للحرق العمد العام الماضي على استوديو للرسوم المتحركة في كيوتو أسفر عن مقتل 36 شخصا، في أكبر جريمة قتل جماعي في اليابان منذ عقود.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قرر الخبراء الطبيون أن شينجي أوبا لائق عقليا للمحاكمة، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو.
وأفادت وكالة كيودو بأنه تم توجيه تهم القتل العمد والشروع فى القتل والحرق العمد واقتحام مبنى ودخوله وانتهاك قانون الأسلحة النارية والسيوف ضد أوبا .
وتم القبض على الرجل بتهمة القتل والحرق العمد في أيار/مايو، بعد 10 أشهر من الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة 32 شخصا، حيث اضطرت الشرطة إلى انتظار تعافيه من حروق كانت تهدد حياته.
ويشتبه في أن أوبا أشعل النار داخل الاستوديو المكون من ثلاثة طوابق حيث كان يعمل 70 شخصا في 18 تموز/يوليو .2019
وقالت الشرطة إنه اعترف بإشعال النيران، قائلا: "اعتقدت أنني أستطيع قتل الكثير من الناس باستخدام الوقود".
وذكرت وكالة كيودو نقلا عن الشرطة أن الهجوم نُفِّذ لأن أوبا قال إن شركة "كيوتو أنيميشن" سرق منه رواية. ونفت الشركة هذا الادعاء .
يشار إلى أن كيوتو أنيميشن - المعروفة باسم "ايو آني" - هي منتج لمسلسلات ضخمة تجذب عشاق الرسوم المتحركة في اليابان وخارجها.