سلطان العبدان
عقد 20 نائبا اجتماعا تنسيقيا أول من أمس في ديوان النائب مساعد العارضي لمناقشة والتحاور حول الأولويات التشريعية ورسم خارطة طريق العفو الشامل، مشيرا إلى وجود ارتباطات لدى النائب بدر الحميدي منعته من الحضور.
وأضاف العارضي في تصريح صحافي عقب الاجتماع أن النواب المجتمعين بحثوا ما حدث في جلسة مجلس الأمة الافتتاحية كل على حسب قناعاته، مؤكدا أن مسألة استكمال المجلس مدته الدستورية من عدمها تعود إلى سـمو أمير البلاد.
من جهته، قال النائب د.صالح ذياب المطيري إن الجلسة الافتتاحية انتهت وارتضينا نتيجتها، مشيرا إلى مد يد التعاون مع الرئيس وفق اللائحة وكذلك الحكومة ونحيط الرئيس علما بأن مجلس 2016 ليس كمجلس 2020.
ووصف المطيري ما حدث في جلسة الافتتاح بالإرهاب الفكري من قبل الجمهور «فلم أشاهد ذلك في حياتي، إذ إن هناك من كان يريد فرض سيطرته».
من جانب آخر، قال النائب فايز الجمهور «سنحاول أن يكون هناك توافق مع القيادة السياسية والنواب لإقرار قانون العفو»، آملا أن يكون هناك تنسيق نيابي حول عضوية اللجان.
وتابع بقوله «سنعمل جاهدين لإقرار قانون بتعديل اللائحة الداخلية للمجلس لاعتماد علنية التصويت على رئاسة ومناصب المجلس».
أما النائب سعود بوصليب، فقال «ما زلت على التزامي بانتخابات الرئاسة، وسأبقى عند موقفي بالالتزام في انتخابات اللجان، وسبق أن طالبت الحكومة خلال الجلسة بالحياد في انتخابات الرئاسة».
وكشف النائب فرز الديحاني عن أن إقرار قانون العفو العام أولوية نيابية ويجب أن يقر من قبل المجلس، مشيرا إلى أن الغانم اليوم رئيس المجلس ويجب أن نفتح صفحة جديدة، من العمل، مشيرا إلى أن الشعب سيرى عمل الأغلبية.
وقال الديحاني «إيمانا مني بأن ما أفرزته نـتـائج تـصويت رئاسة المجلس كانت أكبر من منصب عابر لسنوات محددة، أتعهد بدعم كل الاقتراحات المقدمة من الزملاء بتعديل المادتين 28 و35 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة بجعل التصويت علنيا على مناصب الرئيس ومكتب المجلس، رئيس ونائب الرئيس وأمين سر ومراقب.
وأكد النائب شعيب المويزري أن الرأي العام يعرف ما حصل في جلسة الافتتاح والموضوع الآن لدى اللجنة التنسيقية.
من جهته، أعرب النائب د.عبدالعزيز الصقعبي عن أسفه لما حدث في جلسة انتخـاب رئاسة الـمجلس، معـتبرا أنها إسـاءة للـمؤسـسة التشريعية والمشوار، فلا بد من تحصينها بداية من التحقيق وتعديل اللوائح وإنجاز الوعود.
بدوره، قال النائب مهند الساير إن «رئاسة مجلس الأمة ذهبت بسبب الحكومة وإن شاء الله سنرد عليها والاجتماع قائم حتى لترتيب الأولويات وقانون العفو».
النواب الحضور
مساعد العارضي، ود.حسن جوهر، وشعيب المويزري، ومهلهل المضف، وعبدالله المضف، وصالح ذياب الشلاحي، وفرز الديحاني، ومهند الساير، ومحمد الحويلة، وبدر الداهوم، وحمد روح الدين، ومبارك العرو، وعبدالعزيز الصقعبي، وسعود أبوصليب، وفايز الجمهور، ومبارك بن خجمة، وعبدالكريم الكندري، وثامر السويط، ومحمد المطير، وفارس العتيبي.