أعلن القضاء الأميركي، أنه تم تسليم الولايات المتحدة كينيا مقربا من حركة الشباب الصومالية كان قد أوقف في 2019 في الفلبين، موضحا أنه متهم بالتحضير لهجوم بطائرة على أحد المباني، مثل ما حصل في هجمات 11 سبتمبر.
وقالت المدعية العامة الفدرالية في مانهاتن أودري شتراوس إن شولو عبدي عبدالله الذي كان يعمل بأمر من قيادة حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة «تدرب على الطيران في الفلبين بهدف خطف طائرة وتحطيمها في مبنى أميركي».
وأضافت في بيان أول من أمس: «هذه العودة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 المروعة، هي تذكير قوي بأن الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب تواصل رغبتها في قتل المواطنين الأميركيين ومهاجمة الولايات المتحدة». وأوضح البيان أن عبدالله وصل إلى الفلبين في 2016 وتلقى دروسا في الطيران بين 2017 و2019 حتى حصل على رخصته.
وأثناء فترة تدريبه، تعرف على كل أجهزة السلامة في الطائرة وطريقة الوصول عنوة إلى قمرة القيادة، بحسب البيان. كما استفسر عن «أطول مبنى في مدينة أميركية كبيرة» وفق مكتب المدعية العامة دون تحديد المدينة أو المبنى الذي كان يستهدفه أو ما إذا كان قد تم تحديد موعد للهجوم.
وفي نيويورك، سيواجه عبدالله (30 عاما) ست تهم تتعلق بالإرهاب من بينها التآمر لاغتيال مواطنين أميركيين والتآمر لتدمير طائرة والتآمر لتنفيذ هجمات عبر الحدود.
وفي حال إدانته، ستتراوح عقوبته بين السجن 20 عاما ومدى الحياة.