آلاء خليفة
صرح د.إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأنه من غير المبرر ادعاء إدارة الجامعة بأن سبب تأخير صرف مكافأة الفصل الاستثنائي الصيفي مرده عدم جاهزية الكشوفات من قبل عمادة القبول والتسجيل، والاستناد إلى أن هناك تحقيقا لفحص أسماء أعضاء الهيئة التدريسية الذين قد يكونون مسجلين في فصول دراسية ولكنهم لم يقوموا بالتدريس.
وقال إن هذا العذر لا يمكن قبوله مطلقا بل هو اتهام خطير بالتزوير وتغيير الحقيقة وهذا ما يترفع عنه أعضاء الهيئة التدريسية وهم عنه بعيدون. إن عمادة القبول والتسجيل كان لديها كل الوقت أثناء تسكين الفصول وأثناء رصد الدرجات وأثناء إعلان النتائج.
لذلك فإن هذه الحجة لا يمكن أن تقبل بشكل من الأشكال، إن السبب الحقيقي الواضح هو تعمد تأخير صرف المستحقات نظير التدريس لإخفاق الادارة بالحصول على تعزيز لميزانيتها وإن كانت قد سبق لها الادعاء بأنها حصلت على التعزيز اللازم لتمويل نفقات الفصل الصيفي الاستثنائي وكذلك الساعات الإضافية.
وأضاف الحمود بأن تأخير صرف المستحقات المالية نظير الأعمال والحقوق لم يحدث في أجهزة الدولة وفي الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة بل هو حدث فريد لم يتم إلا في جامعة الكويت وتفسير ذلك مرده ـ بحق ـ عدم الاهتمام بالتعليم الجامعي وعدم التقدير للعلم وأصحابه وهذا ينقلب إلى شعور خطير لدى المتعاملين ينعكس على العطاء المتوقع منهم وعلى العلاقة القائمة بينهم.
إن على إدارة الجامعة صرف المستحقات المالية من واقع الكشوف الموجودة لديها بشأن التدريس الصيفي ثم بعد ذلك مراجعة الكشوف والتحقيق ممن لم يقم فعلا بالتدريس إن كان فعلا تم ذلك أو تم إدراج اسمه بشكل مخالف ويصار إلى الاستقطاع المالي منه بشكل فوري بحسبان أن الادارة وفقا لأحكام الدستور والقوانين لها حق التنفيذ المباشر دون حاجة للجوء للقضاء وذلك بحسبان استرداد ما تم صرفه بغير وجه حق يعتبر من أهم سلطات الادارة وواجباتها، فالتذرع بالتحقيق في الكشوف وفحصها لا يستقيم والعمل الاداري المحترف لاسيما في جهة كجامعة الكويت تضم النخبة والصفوة من العلماء والمفكرين والفقهاء.