لم يبدأ عادل حنفي محمود في تداول طوابع البريد بشكل احترافي في سن الشباب، رغم أن الرجل البالغ من العمر 65 عاما يجمع الطوابع منذ عمر الصبا ومقتبل الشباب.
يقول إنه جمع على مر السنين ما يصل إلى ثلاثة ملايين طابع، يحتفظ بها في ملفات على الأرفف التي تصطف على جدران مكتبه.
وفي عالم يسبح في محيط من رسائل البريد الإلكتروني ودردشات الفيديو عبر الإنترنت، يفخر محمود بمجموعته، التي يعود بعضها إلى مصر في بدايات القرن العشرين.
وعلى الرغم من أن أغلى الطوابع بحوزته لا تقترب قيمتها بأي صورة من الصور من طابع (ون سنت ماجنتا) الذي يعود إلى مستعمرة جويانا البريطانية السابقة وباعته دار سوذبي بأكثر من 9 ملايين دولار، إلا أنه يكتنز ما لديه ويعتبره قيما للغاية.
وأندر ما في مجموعته طابع بصورة سبعة زعماء عرب بمناسبة اجتماع مؤتمر للجامعة الدول العربية ترأسه ملك مصر الراحل فاروق الأول في عام 1946. ويبلغ سعر أغلى طابع لديه حوالي 10000 دولار.
ويشعر محمود بالفخر والإعجاب بمجموعة طوابعه ويبرم أحيانا صفقات مع هواة آخرين.