ابتكر العالم المصري الدكتور أيمن الباز أستاذ ورئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويزفيل الأمريكية تقنية جديدة تساهم في التشخيص المبكر لمرض التوحد عند الأطفال.
وقال الباز ، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالعاصمة الأمريكية واشنطن ، إن هذه التقنية البرمجية تعتمد على استخدام الرنين المغناطيسي لمعرفة مستوى ردود الفعل عند الأطفال المصابين بالتوحد ، وهؤلاء يصنفون بدرجات من حيث إصابتهم فيما يعرف بـ "الطيف" حيث قد يكون الطفل عصبيا أو انطوائيا أو لا يتكلم أو مصابا بحالات صرع ، وتقوم التقنية الجديدة بقياس ردود أفعالهم لتشخيص مستوى إصابتهم وهي تقنية تعد الأولى من نوعها في العالم.
وأضاف أنه تمت تجربة هذه التقنية سريريا على متطوعين وكانت نتائجها إيجابية للغاية، ومن المنتظر تخصيص تمويل لتنفيذها من جانب جامعة لويزفيل ومنظمة الصحة الأمريكية . مشيرا إلى أنه قام بالتنسيق مع استشارى للعمل على اتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على موافقة الهيئة الأمريكية للأدوية والأغذية " إف دي إيه ".
وأكد العالم المصري أنه يتطلع إلى استخدام هذه التقنية البرمجية في مستشفيات الأطفال بمصر ، إضافة إلى إتاحتها للباحثين والجامعيين في المؤسسات البحثية والجامعية المصرية.