يقبل بعض من أصابهم الملل من قيود الكورونا في الفلبين على مشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة من قوارب الجندول، في تجربة تستوحي أجواء مدينة البندقية الإيطالية وتراعي قواعد التباعد الاجتماعي.
وفي ملابسهم الموحدة المقلمة، يحرك قائدو الجندول قواربهم لتقف في قنال بحيث يتمكن ركابها من مشاهدة الأفلام، وهي فرصة نادرة لمشاهدة الأعمال السينمائية أثناء العزل المستمر منذ تسعة أشهر.
وقالت فيوليت جاتشاليان لرويترز من مركز للتسوق في مانيلا مستوحى من القنال الكبير في البندقية "ركوب القارب يجعلها تجربة فريدة". وأضافت "هي أيضا واحدة من أوائل دور السينما التي تفتح أبوابها من جديد، لذلك رغبنا في تجربتها".
ويمكن أن يجلس كل اثنين من رواد سينما الجندول في قارب، ويصل عدد المتفرجين في العرض الواحد إلى عشرة. ويتعين الحفاظ على مسافة بين المراكب. وسعر التذكرة 500 بيزو (عشرة دولارات)، لا.
وقال جراهام كوتيس رئيس شركة ميجاوورلد لايفستايل مولز إن الهدف من السينما العائمة هو رفع المعنويات ومساعدة العاملين في قطاع السينما.
ويجلب الحضور معهم سماعاتهم ويستمعون إلى بث صوتي على تردد خاص