ابارك لمعالي الشيخ ثامر العلي، على الثقة الغالية التي حظي بها من قبل سمو الأمير- حفظه الله- الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء لتولي إدارة احدى اهم الوزارات، لا شك ان خبرة الشيخ ثامر في قطاع الامن الوطني وتدرجه في هذا الجهاز لنحو عقدين يشكل اضافة كبيرة للوزارة الداخلية، ونثمّن الجهد المشكور لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انس الصالح على جهوده المخلصة خلال المرحلة الماضية، فاستطاع بالتعاون مع الفريق عصام النهام اداء كافة المهام التي اوكلت للوزارة بجدارة ساهمت في ترسيخ الثقة بها، والتأكيد على انها مؤسسة يعتمد عليها، فإلى جانب مهامها في حفظ الأمن قامت بتنفيذ كل قرارات مجلس الوزراء الموقر في جائحة كورونا وها نحن نحصد ثمار هذا الجهد في ثبات معدلات الإصابة بالفيروس، وبإذن الله تتعافى الكويت بإخلاص ووعي جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
من المؤكد ان عدة ملفات لدى الوزارة سواء على صعيد تنظيم البيت الداخلي وأمور متعلقة بالترقيات ومالية اخرى مستحقة وثالثة مرتبطة بالخدمات التي تقدمها «الداخلية» لمواكبة التطور الالكتروني في خدماتها وغيرها من الملفات الامنية الاخرى التي هي على اجندة الفريق عصام النهام.
هذه الملفات حتما ستكون محل بحث بين الوزير الجديد والوكيل والذي هو على المام كامل بها وبإذن الله تتخذ الخطوات التنفيذية بما يرفع من شأن ومكانة الوزارة وتقديرا لجهود ابنائها المخلصين.
خلال الفترة القليلة الماضية دشنت الداخلية مجموعة من المشروعات والخدمات كتخصيص ادارة لإنجاز المعاملات المرورية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الإدارة العامة للمرور وكذلك تدشين مركز خدمة في جمعية المحاميين الكويتية وهذه المشروعات بلا شك اثلج الصدور وكما عودتنا تقديم خدماتها بشكل ميسر للمواطنين من خلال مراكز الخدمة والتي كانت فكرة رائدة ساعدت جميع المواطنين بإنجاز معاملاتهم دون الحاجة الى مراجعة ادارات بعيدة عن مقار سكنهم وكانت لمراكز الخدمة ايجابيات عديدة من جهة توفير الوقت والجهد، هذه المشاريع الرائدة تدعوني الى دعوة «الداخلية» الى تنفيذ مقترح انساني بالتسهيل على ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من المواطنين بحيث تخصص فرق للانتقال الى محال اقامتهم وإنجاز معاملاتهم بدلا من انتقالهم هم الى ادارت ومراكز الداخلية وتحملهم واسرهم عناء اضافي، هذه الخطوة ستزيد من الثقة بين المواطنين والوزارة لشريحة عزيزة على نفوسنا، نعم قد تواجه الفكرة معوقات ولكني على ثقة من القدرة على التنفيذ.
آخر الكلام:
بعد ساعات من تولي الشيخ ثامر العلي مهام عمله حتى قام بفض احراز مليوني حبة وكمية من الأسلحة هربت الى دولة الكويت وكانت متجهة الى الشقيقة المملكة العربية السعودية، هذه الكمية الكبيرة من المؤثرات العقلية بحاجة لأن كيف دخلت البلاد والمتورطين في القضية وحتما ستكون ستدعو الوزير ثامر الى اعطاء قضية تهريب وتداول المخدرات ما تستحق من اهمية لأجل ثروة الوطن الحقيقة.