- وزير الداخلية تواصل مع نظيره السعودي للتأكيد على التعاون لمكافحة المخدرات والتصدي لمهربيها
- المتهمان اعترفا على ثالث هارب وجارٍ معرفة كيف تسللت الحبوب إلى البلاد ومن أي منفذ بري
محمد الجلاهمة
أعرب وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي عن شكره وتقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات مروجي المخدرات وبث سمومهم، مشيدا بقدرة رجال الأمن على التصدي لمثل هذه الأساليب المبتكرة في محاولات التهريب، داعيا إلى المزيد من التحريات لمعرفة ما إذا كان هناك متهمون آخرون.
وجاءت تصريحات العلى على خلفية إحباط تهريب نحو 2 مليون حبة كبتاغون الى دولة خليجية.
وأجرى الوزير العلى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، مشيدا بالتعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين لمكافحة آفة المخدرات والتصدي لمهربيها ومروجيها.
وكان الوزير العلي أشرف ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام على فض أحراز محاولة تهريب الـ «كبتاغون» بالإضافة إلى 9 أسلحة نارية وذخائر وزجاجات خمر مخبأة بطريقة مبتكرة داخل مقطورة شاحنة في بر الوفرة والتي كانت ثمرة تعاون بين قطاعي الأمن الجنائي في الكويت والمملكة العربية السعودية.
وجرى ضبط الشحنة الأكبر من الحبوب في العام 2020 بعد استصدار الإذن القانوني من النيابة العامة، وذلك أثناء نقلها من الوفرة إلى مخيم في بر منطقة ضاحية صباح الأحمد.
كما جرى ضبط متهمين واعترفا على ثالث جار ضبطه وقد اعترفا بجلب الحبوب المخدرة وتخزينها لحين تهريبها إلى دولة مجاورة، وتمت إحالة المتهمين والمضبوطات إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وجار ضبط المتهم الثالث.
من جهته، أشاد الفريق النهام بجهود رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في حماية المجتمع والوقوف بكل حزم أمام مروجي هذه الآفة، مشيدا بهذا التعاون الكويتي - السعودي المشترك.
هذا، ولم يشر بيان «الداخلية» الى كيفية تسلل هذه الشحنة الضخمة من الحبوب وإذا ما كانت هربت من أحد المنافذ التي تشرف عليها الإدارة العامة للجمارك أو تلك التي تخضع لإشراف من قبل وزارة الداخلية.
وكشف مصدر مطلع ان شركة الشحن نفسها والتي ضبطت في احدى حاوياتها قبل أسابيع كمية ضخمة من الشبو والمخبأ وسط أكياس من الملح هي ذاتها الشركة التي يرجح انها من أدخلت شحنة الكبتاغون.