الدوحة - فريد عبدالباقي
توج نادي السد بطلا لكأس أمير قطر لكرة القدم 2020 في نسختها الـ 48 بفوزه على غريمه التقليدي العربي 2-1 في الدور النهائي للبطولة والتي جمعت الفريقين على ستاد أحمد بن علي، الذي تم تدشينه مساء أمس الأول وهو رابع ملاعب بطولة كأس العالم (قطر 2022) وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية فرضها فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) هذا العام.
وشهد اللقاء حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان إبراهيم ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ألكسندر تشيفرين، ورئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم أليخاندرو دومينغيز، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية العربية والدولية.
ويدين انتصار السد بفضل مهاجمه الجزائري بغداد بونجاح الذي سجل هدفي الفريق في الدقيقتين (4 و44)، بينما سجل هدف العربي الوحيد المحترف الآيسلندي آرون غونارسون (23)، ويعبر هذا اللقب الـ 17 لنادي السد في البطولة (رقم قياسي) وخاض الفريق السداوي المباراة النهائية للبطولة للمرة رقم 27.. وفي المقابل أخفق العربي في التتويج للمرة التاسعة في تاريخه وكان آخر ألقابه في البطولة عام 1993 وفاز حينها على السد 3-0.
إنفانتينو يشيد.. والفهد يبارك
إلى ذلك، أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو بجهود دولة قطر المستمرة للإعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بعد حفل تدشين ستاد أحمد بن علي، الذي وصفوه بصرح معماري رائع.
فيما قدم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد التهنئة إلى الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، كما بارك الفهد إلى المسؤولين في قطر فوز ملف الدوحة بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030، وقال إن فوز الدوحة بتنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة على صعيد القارة الآسيوية للمرة الثانية ليس بغريب بل هو تكملة لسلسلة من الاستضافات للأحداث الرياضية الكبرى على مستوى العالم.
كأس جديدة
وشهدت النسخة 48 من كأس أمير تدشين نسخة جديدة من الكأس، والتي تزن 7 كيلو منها 5 كيلو من الذهب الخالص و2 كيلو من أنقى أنواع الزجاج المصنوع خصيصا في جزيرة مورانو الإيطالية، وتم تنفيذها في أحد مصانع المملكة المتحدة، ويصل ارتفاع الكأس إلى 39 سم.
وتأتي فكرة تصميم الكأس من خلال مزيج بين الأرض والتراث، حيث يربط التراث المتمثل في «البيشت القطري» والأرض التي تمثل خريطة قطر والمزج بين الاثنين وقوة العمل.