طمأن أخصائي علاج اللثة وزراعة الأسنان بمركز إيزي دنتل د.محمد عبدالقادر مرضى الأسنان الذين يحتاجون لعمليات تعويض الأسنان المفقودة بأن عمليات الزراعة أصبحت الآن بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة سلسة وسهلة جدا.
وأضاف ان زراعة الأسنان «زراعة البراغي» تمثل الجزء المفقود من الأسنان داخل الفم، والزراعة تعتبر الدعامة التي يضعها الطبيب المعالج داخل العظم ثم يركب عليها «التاج»، وهو الجزء العلوي الظاهر في الفم، مشيرا إلى أن الإنسان يمكن أن يكون فاقدا لسن واحدة أو اثنتين، أو حتى لأسنانه بالكامل، مشيرا إلى أن هذه الطريقة تعتبر من الحلول الناجعة للأسنان المفقودة.
وأكد عبدالقادر ان التكنولوجيا الحديثة المستخدمة الآن في زراعة الأسنان مهدت الطريق لزراعة آمنة بنسبة نجاح 99% في الأشخاص الذين لا يعانون من الأمراض المزمنة.
وذكر عبدالقادر ان الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالضغط والسكري، وهما مرضان منتشران انتشارا واسعا بالكويت، خصوصا مرض السكري من النوع الثاني، والذي يحتاج مريضه إلى عناية خاصة قبل وبعد زراعة الأسنان، ورغم ذلك فإن الزراعة لمريض السكري من هذا النوع تعد في المستويات الآمنة.
وأردف عبدالقادر ان مرضى الأمراض المزمنة ينقسمون إلى قسمين، القسم الأول منهم وهم المتحكمون بالمرض، وهؤلاء يعاملون معاملة الأصحاء، أما القسم الثاني فيتوجب عليهم أولا قبل إجراء الزراعة ضبط معدلات سكرهم أو ضغطهم، ويتم ذلك عن طريق مراجعة الطبيب المشرف، وعمل الفحوصات اللازمة، أو حتى تغيير العلاج إلى نوع أقوى إن لزم الأمر، لتهيئتهم لعمل الزراعة، موضحا ان نسبة نجاح عملية الزراعة بالنسبة لهؤلاء تتجاوز 95%.
وذكر عبدالقادر ان المركز لديه بروتوكولات تساهم مساهمة فعالة في نجاح عملية الزراعة، وكذلك في التغلب على خوف المريض من الزراعة.