توالت ردود الأفعال العربية والدولية المرحبة بتشكيل الحكومة اليمنية من مختلف المكونات السياسية تنفيذا لاتفاق الرياض، معتبرة ان ذلك يساهم في إنهاء الأزمة التي يعانيها اليمن.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن تشكيل حكومة الكفاءات اليمنية.
وأعرب الحجرف في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء السعودية «واس» عن التقدير لجهود جميع الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني بتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض والذي توج بالإعلان عن تشكيل الحكومة اليمنية.
وأكد الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
كما رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د.يوسف العثيمين بتنفيذ الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي (اتفاق الرياض)، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بتسريع تنفيذ (اتفاق الرياض) وحرصهما على استقرار اليمن.
وفي سياق متصل، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن أملها في أن تكون هذه خطوة على طريق تحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية.
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات «وام» امس على الدور المحوري للسعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية أهمية هذه الخطوة لتعزيز وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلم والاستقرار.
وأشادت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية «بنا» بالجهود المخلصة التي بذلتها السعودية في هذا الخصوص بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وما تبديه المملكة من حرص واهتمام بأمن واستقرار وازدهار اليمن الشقيق.
من جهته، وصف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، هذه الخطوة بـ «المهمة» لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، معتبرا إياها خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن.
ورحبت مصر بما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذا لبنود اتفاق الرياض، بما يمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
وثمن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في بيان صحافي جهود السعودية في رعاية تنفيذ اتفاق الرياض، ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.
بدوره، أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير ضيف الله علي الفايز عن تثمين بلاده لجهود كل الأطراف وتغليبها المصلحة الوطنية، وكذلك جهود السعودية في رعاية تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وفي السياق، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار بالجمهورية اليمنية، وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة.
وثمن العسومي الجهود المخلصة والمقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتوحيد صف الأشقاء اليمنيين ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية، مشيدا بحرص الأطراف اليمنية، ممثلة في الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على تغليب المصلحة الوطنية وإعلاء مصلحة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته نحو إنهاء الأزمة الممتدة في البلاد سعيا لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة.
وكان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قد اصدر امس الاول قرارا بتشكيل الحكومة الجديدة وفقا لاتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.
حيث احتفظ رئيس الوزراء معين عبدالملك بمنصبه في الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيرا بالإضافة إلى رئيسها، بينما جرت تغييرات في عدة وزارات من بينها: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وأشار الرئيس هادي إلى أن الحقائب الوزارية الـ24 تمت مناصفة بين الشمال والجنوب.
الكويت تُرحِّب: خطوة تُمهد الطريق إلى الحلّ السياسي المنشود
رحبت وزارة الخارجية بتنفيذ الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي «اتفاق الرياض» وإتمام الترتيبات العسكرية في إطاره والإعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة.
وأعربت الوزارة في بيان امس عن أملها في أن تمهد هذه الخطوة الطريق للوصول إلى الحل السياسي المنشود وإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق.
وثمنت عاليا الجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في سبيل الوصول إلى هذا الاتفاق بما يعكس حرصها على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشيدة بما أبدته الأطراف اليمنية من حرص على إعلاء مصلحة وطنها العليا بما يكفل عودة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار إلى ربوع اليمن الشقيق.
السعودية ترحب بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة: تنفيذ «اتفاق الرياض» خطوة مهمة لإنهاء الأزمة
رحبت المملكة العربية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية «واس» إن الحكومة تشكلت «بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من (عدن) إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في (أبين) ونقلها إلى مواقعها المنتخبة». وثمنت الخارجية السعودية «حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار»، معتبرة أن «تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية».