استهدف هجوم صاروخي أمس، قاعدة جوية أميركية رئيسية في شمال كابول لكن من دون أن يتسبب في سقوط ضحايا أو وقوع أضرار، وفق ما أفاد مسؤولون أفغان ومن حلف شمال الأطلسي، ونفت طالبان تورطها في الهجوم.
وأفادت المتحدثة باسم حاكم الولاية وحيدة شاهكار بأن خمسة من 12 صاروخا تم تحميلها على قاعدة مركبة باتجاه القاعدة بينما فككت الشرطة السبعة المتبقية، أطلقت على قاعدة باغرام الجوية في ولاية بروان.
وأكد مسؤول من حلف شمال الأطلسي وقوع الهجوم الصاروخي قائلا «أطلقت صواريخ باتجاه قاعدة باغرام الجوية هذا الصباح والتقارير الأولية أفادت بعدم سقوط أي ضحايا وعدم تعرض القاعدة الجوية إلى أضرار».
وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل 15 طفلا عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب تجمع قراءة القرآن الكريم في ولاية غزنة.
من جانبها، استنكرت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي على تجمع قراءة القرآن الكريم. وأكدت المنظمة، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، موقفها الثابت الرافض لجميع أشكال الإرهاب والعنف والغلو مهما كانت الأسباب والدوافع.
كما أدانت وزارة الخارجية السعودية التفجير، وجددت، وفقا لـ«واس»، رفض المملكة لتلك الأعمال الآثمة التي تتنافى مع الفطرة الإنسانية وتعاليم الديانات السماوية كافة، معربة عن خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، التفجير، وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، على استنكار المملكة لهذا الفعل الإرهابي الجبان واستهداف الأبرياء، الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والإنسانية ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار. وأعرب الفايز عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب أفغانستان وذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.