ذكرت وسائل إعلام محلية تدشين نفق تحت البحر بطول أكثر 11 كيلومترا يضم تقاطعا كبيرا في جزر الفاو .
وجرى توصيف مشروع النفق بأنه أكبر بنية تحتية حتى اليوم في الجزر الواقعة شمال المحيط الأطلسي وسوف يقلل ساعات السفر بين العاصمة تورشافن والكثير من المواقع الأخرى.
وفي أعمق نقطة للنفق يقع على مسافة 187 مترا تحت قاع البحر. وبدأت الأشغال في شباط/فبراير 2017.
ويربط النفق جزيرة ستريموي حيث تقع العاصمة تورشافن بجزيرة ايفستوروي.
وبدأت مراسم الافتتاح -التي بثتها شبكة "كيه في اف" الرسمية في جزر الفارو - منتصف الليل (1200 بتوقيت جرينتش) في النفق بالقرب من التقاطع .
وقال وزير المالية يورجن نيكلاسن الذي قصع شريط الافتتاح: "سوف يساهم النفق في خفض استهلاك الوقود وتقليل حجم الضرر على المركبات بتقليل الأميال".
وسارت المركبات الأولى عبر النفق. وأصبحت الرحلة بين تورشافن وكلاكسفيك -ثاني أكبر بلدة- تستغرق ما يقدر بـ41 دقيقة بدلا من 68 دقيقة.
ويوجد الميدان الواقع بوسط النفق تماثيل ومؤثرات ضوئية من تصميم الفنان الفاروي "تروندور باتورسون، ونفذها المهندس المعماري أيدون ألياسين.
ومن المقدر أن ما بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف مركبة من المتوقع أن تستخدم النفق الذي يبلغ طوله 2ر1 كيلومترا يوميا.
وحتى نهاية العام الجاري سوف تكون القيادة عبر النفق مجانا.
ويعيش نحو 50 ألف شخص في جزر الفارو ويوجد بها 18 جزيرة رئيسية وتعرف بمناظرها الطبيعية الخلابة. وهذه المنطقة هي جزء من مملكة الدنمارك ولكنها تتمتع بحكم ذاتي شامل .