دافعت وزيرة السياحة النمساوية، اليزابيت كوستينجر، عن فتح مناطق التزلج في بلادها.
يشار إلى أنه من المتوقع أن تقرر الولايات النمساوية إعادة السماح للتلفريك ومصاعد التزلج بالعمل بداية من الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وقالت كوستينجر في مؤتمر صحفي:" ليس لدينا سائحون في البلاد حاليا، مما يعني أننا سنفتح إمكانيات ممارسة رياضة التزلج ومصاعد التزلج للسكان المحليين بالدرجة الأولى".
وبدأت النمسا اليوم تطبيق المرسوم الجديد لدخول البلاد والذي يُلْزِم القادمين- مع قليل من الاستثناءات- بالدخول في حجر صحي لمدة عشرة أيام مع إمكانية إجراء اختبار للكشف عن كورونا اعتبارا من اليوم الخامس.
وأوضحت الوزيرة أن بإمكان أي من سكان العاصمة فيينا أن يستقل مترو الأنفاق ليصل إلى المنطقة الخضراء في الضواحي والسير هناك، مشيرة إلى أنه ليس هناك فارق بين التلفريك ومصاعد التزلج وبين وسائل النقل الاخرى، " واقول بصدق، إنني أحيانا لا يمكنني أن افهم لماذا يتم النظر إلى هذا الأمر بمثل هذا القدر من التمايز".
وأضافت كوستينجر أن خطط السلامة التي تتضمن إجراءات من بينها ارتداء الكمامة عند تشغيل مصاعد التزلج، موجودة بالفعل منذ الخريف.
كانت الحكومة النمساوية أعلنت الجمعة مجددا فرض قيود على الخروج وإغلاق للمحلات التجارية في الفترة بين 26 كانون أول/ديسمبر الجاري حتى السابع عشر من كانون ثان/يناير المقبل، وستستمر هذه القواعد لمدة أسبوع آخر بالنسبة لهؤلاء الذين لا يرغبون في المشاركة في اختبارات كورونا سيتم إجراؤها في كل أنحاء البلاد.
وفي المقابل، سيتم اعتبارا من الثامن عشر من الشهر المقبل فتح المطاعم والمنشآت السياحية والثقافية مرة أخرى للأشخاص الذين سيحصلون على نتيجة سلبية في هذه الاختبارات.