مفرح الشمري
Mefrehs@
بعد تأكيد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري من خلال جولته على قطاعات«الإعلام» الإذاعة والتلفزيون والأخبار، على أهمية إفساح المجال أمام الكوادر الوطنية الشابة للقيام بأدوار تدعم مسيرة الإعلام الكويتي، نتمنى أن يجد حلا لمشكلة مراسلة تلفزيون الكويت في باريس المخرجة والصحافية الكويتية فرح فؤاد الهاشم التي تناولت مواقع السوشيال ميديا والصحف قبل اشهر«سالفتها» بسبب تجميد تقاريرها الإخبارية وعدم بثها في نشرات أخبار تلفزيون الكويت العربية والانجليزية لأسباب مجهولة، على الرغم من أنها من المراسلات النشيطات في تلفزيون الكويت منذ 2016 إضافة إلى أنها كانت موظفة في الإعلام الخارجي وتحولت الى قطاع التلفزيون، وكانت الأمور تسير على ما يرام، ولكن في ١٩/٧/٢٠٢٠ تم تجميد جميع تقاريرها التي ترسلها من باريس وعدم بثها في نشرات الأخبار، وعندما حاولت معرفة أسباب الرفض لم تجد اجابة عند مسؤولي وزارة الإعلام حتى يومنا هذا والذين استعانوا حاليا بمراسلة من الجنسية العربية.
ولاتزال فرح تنتظر «فرحة» عودتها للعمل بتلفزيون بلدها أو ردا من وزارة الإعلام بعد تجميدها ولكن دون جدوى، لذا نتمنى من الوزير الشاب عبدالرحمن المطيري فتح تحقيق لمعرفة السبب الحقيقي وراء تجميد مراسلة تلفزيون الكويت في باريس الكويتية فرح الهاشم والاستعانة بمراسلة عربية، خصوصا أن فرح لم تقصر في عملها بشهادة من عمل معها، ونحن كلنا ثقة بوزير الإعلام و«الشباب» الداعم الدائم للشباب في كل موقع يكون فيه بالاهتمام بموضوع المراسلة فرح الهاشم، وذلك لمعرفة الحقيقة وراء تجميدها.