بقلم: د.ظاهر هادي المركز
رحل عن عالمنا رجل من رجالات العصر والدولة، قامة ثقافية وأدبية قريب للقلب أحبه شعبه وأحبوه، رجل لا يجامل في قول الحق يحمل في داخله هموم المواطن البسيط، وينظر للكويت أن تكون منارة ثقافية وأدبية منذ سبعينيات القرن الماضي، اهتم بمجال الثقافة والفنون والآداب، أسس ودعم دار الآثار الإسلامية في الكويت، كان يعتز بهويته الإسلامية والعربية، قريباً للمفكرين والأدباء والكتاب، يدعم ويشجع الكلمة والرأي، ويتبنى المشاريع الثقافية والأدبية يشترك مع البسطاء ببالهم الإنساني، يطرح التصورات والرؤى المستقبلية في حقل التعليم والمعرفة، وفي مجال الاقتصاد قدم تصور المدن الذكية، لخلق اقتصاد قوي ومتين وفرص عمل لشباب الكويتي، حارب الفساد والمفسدين، كان يؤمن بالمنهج الديموقراطي ودور المؤسسات المجتمع المدني لتطور الدولة، انه رجل يتمتع بأخلاق الفرسان، إنه الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله وغفر له.
شخطة قلم: من أقواله الخالدة «أود التأكيد على أن الديموقراطية قناعة تبدأ من الفرد نفسه، وتتعاظم بتعاظم المسؤوليات، ولا ديموقراطية بلا عدالة، ولا عدالة بغياب القانون».