حصل بنك الكويت الدولي «KIB» مؤخرا على جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت» لعام 2020، للعام السابع على التوالي، إلى جانب جائزة «البنك الأكثر أمانا في الكويت» للعام 2020، وذلك ضمن سياق الجوائز التي تمنحها هيئة التحرير في مجلة «وورلد فاينانس»، المختصة بالشأن المالي والمصرفي، للمؤسسات والشركات المالية والاستثمارية على مستوى الكويت ودول الخليج العربي.
وجاء فوز «KIB» بهاتين الجائزتين بناء على تصويت قراء مجلة «وورلد فاينانس» والنتيجة النهائية للجنة التحكيم التي تكونت من نخبة من المحررين، حيث أجمعت اللجنة على اختيار «KIB» استنادا إلى عدة معايير شملت: ما يتمتع به البنك من جودة عالية في الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والالتزام بمعايير المحاسبة الإسلامية وتوجهه المستقبلي نحو التمويل الإسلامي، إلى جانب التطور والابتكار الرقمي والنمو المستمر، والتزامه بالحوكمة والشفافية، والمسؤولية الاجتماعية نحو المجتمع.
هذا بالإضافة إلى قوة استراتيجية التحول الرقمي الجديدة التي يتبناها البنك، ونجاحه في جعل العملاء يفضلون استخدام الخدمات والمنتجات الرقمية التي تتميز بالراحة والأمان، بالإضافة إلى اتباعه أعلى معايير الأمن والأمان في حماية الخدمات المصرفية الإلكترونية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في البنك، رائد جواد بوخمسين: «يسعدنا حصد هاتين الجائزتين المشرفتين، مما يؤكد على أن «KIB» يمضي بخطوات ثابتة في تطبيق خطة التحول الرقمي الاستراتيجية الجديدة والتي تهدف إلى أن يكون المصرف الإسلامي الرقمي الأول في الكويت، حيث نجح البنك في تطوير طريقة عمله وإعادة هيكلة شبكة فروعه، إلى جانب إحرازه تقدما كبيرا في ابتكار المزيد من الخدمات والحلول المصرفية الآمنة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء مما يفوق توقعات عملائه».
وأضاف بوخمسين: لقد نجح KIB في أن ينال جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت» بفضل تقوية مكانته في السوق المصرفي خلال الفترة الماضية على الرغم من أزمة فيروس كورونا التي عطلت العالم، إلا أنه حرص على الاستمرار في خدمة عملائه دون أي تقصير عن بعد حفاظا على صحة وسلامة كافة الأفراد من موظفين وعملاء، ولم يكتف بذلك فحسب بل أطلق عددا من الخدمات المصرفية الجديدة للأفراد وعقد عددا من الصفقات والصكوك الاستثمارية الناجحة التي زادت من صلابة مركزه المالي وجودة أصوله وجعلته يحتل موقعا رياديا في عالم المصارف الإسلامية على المستوى المحلي والإقليمي.
كما أشاد بوخمسين أيضا بمركز أمن المعلومات التابع للبنك ومدى التزامه وجهوده بحماية وأمن المعلومات الشخصية للعملاء والبيانات المالية والمصرفية سواء كانت عبر الإنترنت أو عبر القنوات المصرفية الأخرى، موضحا أن «KIB» يعتمد أفضل الممارسات المهنية وأحدث الأساليب التكنولوجية لحماية البيانات والأصول المصرفية، مؤكدا أن أمن البنية التحتية لتقنية المعلومات يعتبر دائما على رأس أولوياتنا مما أهلنا للفور بجائزة «البنك الأكثر أمانا في الكويت» لهذا العام.
ومن جانبه، أفاد مساعد مدير عام - رئيس أمن المعلومات في البنك، باسل السويدان بأن حصول «KIB» على جائزة «البنك الأكثر أمانا في الكويت» للعام 2020 جاء بجدارة، حيث يعتبر البنك أن أمن المعلومات لا يعتبر جزءا مكملا لاستراتيجية التحول الرقمي الجديدة التي يتبناها البنك، بل انه يعتبر عنصرا أساسيا من هذه الاستراتيجية وجزءا لا يتجزأ من الهيكل التنظيمي للمؤسسة.
ومن هذا المنطلق، استثمر البنك بكثافة في تبني التقنية الحديثة في الكشف والوقاية للحفاظ على سرية المعلومات.
وتابع قائلا: «تزامنا مع تطور أزمة فيروس كورونا على المستوى العالمي، وكجزء من رؤية (KIB) الهادفة إلى أن يكون رائدا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية على المدى البعيد، كان من الضروري اتخاذ القرارات السريعة الرامية إلى إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المصرفية عبر الإنترنت بما يمنح العملاء تجربة مريحة وعالية الكفاءة.
ومن هنا، قام البنك بابتكار خطة أمنية مرنة وفعالة أثبتت قدرته على إدارة المخاطر والتخفيف من حدتها بما يتوافق مع معيار نظم إدارة استمرارية الأعمال ISO 27001.
ولقد اعتمدت هذه الخطة على 3 ركائز رئيسية لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في البنك، وشملت: الحماية المستمرة لصحة وسلامة موظفي البنك والعملاء، تأمين حماية نظام العمل عن بعد مما يسمح للموظفين بتسجيل الدخول وإنجاز أعمالهم بمنتهى الراحة والأمان وهم في منازلهم، بالإضافة إلى ضمان حماية الخدمات المصرفية عبر الإنترنت من محاولات الغش والاحتيال التي كثرت في الآونة الأخيرة».
..ويعين منال الربيعان نائب المدير العام لإدارة التدقيق الداخلي
أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) عن انضمام منال عدنان الربيعان إلى فريق عمل البنك لتشغل منصب نائب مدير عام إدارة التدقيق الداخلي.
وقال البنك انه من المقرر أن تتولى الربيعان إدارة فريق التدقيق الداخلي المسؤول عن تحديد وقياس ومراقبة نظم الرقابة الداخلية، إلى جانب تقديم التوصيات والإرشادات اللازمة لتصحيح أي خلل أو قصور في عمليات وإجراءات البنك، ما سيسهم في تطوير أعماله وتحسين عمليات إدارة المخاطر والرقابة والحوكمة.
يذكر أن الربيعان تمتلك مسيرة مهنية متميزة تمتد لأكثر من 12 عاما في الحقل المصرفي الإسلامي، حيث كانت تشغل منصب رئيس التدقيق الداخلي في مصرف الراجحي فرع الكويت، وقبلها عملت كمدقق أول في بيت التمويل الكويتي، كما شغلت أيضا منصب مدقق داخلي في بنك بوبيان.
ولقد تم تكريمها من قبل محافظ بنك الكويت المركزي بمنحها مسكوكة تذكارية خاصة تقديرا لجهودها في الأبحاث الأكاديمية في مجال التدقيق الداخلي.
كما أنها تعتبر أول كويتية يتم اختيارها كأحد القيادات النسائية المؤثرة في قطاع الأعمال والتمويل الإسلامي لعام 2020 من قبل مؤسسة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية، وجاء تصنيفها بالمرتبة 45 ضمن قائمة ضمت 300 شخصية نسائية قيادية في نفس المجال على مستوى عالمي.
وبهذه المناسبة، قال بنك الكويت الدولي «KIB» في تصريح صحافي له: «إن انضمام الربيعان إلى فريق عمل (KIB) سوف يسهم في تعزيز وترسيخ مكانتنا بين غيرنا من البنوك المحلية، إلى جانب تحقيق الأهداف بعيدة وقصيرة المدى لإدارة التدقيق الداخلي، وذلك بفضل ما تتمتع به من خبرة عريقة في إدارة العمليات التشغيلية المتعلقة بالرقابة والحوكمة، إلى جانب تقديم التوصيات اللازمة لتحسين البيئة الرقابية.
كما أنها تعتبر من الشخصيات الكويتية المرموقة حيث حققت نتائج متميزة على صعيد إدارة وتنظيم أعمال التدقيق الداخلي مع الالتزام بمعايير الجودة».
وأضاف: لقد سبق وأن اختارت الربيعان تجربة تحول «KIB» إلى مصرف إسلامي عنوانا لمناقشة رسالة الماجستير التي حصلت عليها في العام 2013 من الجامعة الخليجية في البحرين، وتم نشر رسالتها هذه في المجلة الدولية للإدارة وتكنولوجيا المعلومات (IJMIT)، بعنوان: تقييم أداء بنك الكويت الدولي «دراسة تحليلية لآثار تحول المصرف من النظام التقليدي المتخصص إلى النظام الإسلامي الشامل»، ما يعني أنها تدرك جيدا سياسة العمل في «KIB» وأنها ستكون قادرة على المشاركة في دفع البنك لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب.
وأوضح البنك: «نحن في (KIB) نسعى دائما إلى دعم الشباب الكويتي الطموح وتطوير مواردنا البشرية من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية المتخصصة والتي تتمتع بخبرات متميزة في القطاع المصرفي، مما سيسهم في تحقيق أهدافنا الجديدة التي تتمثل في تكويت المناصب القيادية العليا وذلك تماشيا مع تعليمات البنك المركزي.
كما أننا نركز بشكل كبير على الاستثمار بقدرات ومواهب مواردنا البشرية من خلال تقديم البرامج والدورات التدريبية المكثفة التي تضمن تطويرهم وتعزيز أدائهم المهني».
يذكر أن الربيعان أنهت دبلوم الدراسات العليا في التمويل الإسلامي من جامعة الكويت في 2015 وكانت رسالتها بعنوان «التدقيق الداخلي والرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية (تكامل واندماج)»، كما أنها حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الخليجية في البحرين عام 2013، وشهادة البكالوريوس في الرياضيات مع تخصص مساند في المحاسبة من جامعة الكويت عام 2005.
هذا بالإضافة إلى أنها حاصلة على العديد من الدورات التدريبية والشهادات المهنية المرموقة ومنها شهادة ممارس التدقيق الداخلي من معهد المدققين الداخليين، إلى جانب حصولها على شهادة الأخصائي الإسلامي المعتمد في التدقيق الشرعي (CISSA) من المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (CIBAFI).