ليلى الشافعي
عقدت جمعية ملتقى الكويت مؤتمرا صحافيا للإعلان عن جائزة وسام الكويت للاستحقاق الإنساني «جدارة MERIT» في ديوان أبل بمنطقة مبارك الكبير.
بدأت أمين سر الجمعية د.فاطمة الدويسان بالحديث عن أنشطة الجمعية وإبداعاتها وقالت: انطلاقا من هذه الرؤية الفكرية وتحقيقا لأغراض جمعية الملتقى الاستراتيجية جاءت فكرة مشروع جائزة وسام الكويت للاستحقاق الإنساني «جدارة» بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وأوضحت أن الجائزة تدور فكرتها حول تكريم من يتم اختيارهم أفرادا ومؤسسات نظير الخدمات التي قاموا بتقديمها للمجتمع داخل الكويت.
وشرحت الدويسان الأسس التي تم تأسيس وبناء الجائزة عليها أولها الأساس الوطني لدور العمل الإنساني بالكويت والأساس الفكري الذي تلعبه قيم التطوع والعطاء والمشاركة في تعزيز قيمة العمل المجتمعي وتفعيله والتميز فيه وكذلك الأساس العلمي في اكتشاف الطاقات المبذولة في خدمة المجتمع.
من جهتها، عرضت رئيس اللجنة المنظمة للجائزة خلود العجيري الأغراض الاستراتيجية للجائزة وأهمها إبراز إسهامات أصحاب الأيادي البيضاء من الأفراد والفرق والمؤسسات في إطار العمل المجتمعي على جميع المستويات سواء الميدانية أو الممارسة الفعلية أو تقديم خدمات الدعم والإسناد والمؤازرة، وكذلك تعزيز قيم العطاء في نفوس أفراد المجتمع، وتوسعة نطاق ونمط المساهمة المجتمعية وإبراز دورها الاستراتيجي كأداة من أدوات التحفيز المعنوي وإدراجها ضمن أدوات القوة الذكية التي تتمتع بها دولة الكويت والمجتمع الكويتي.
وفي تصريح لـ «الأنباء»، قالت الرئيس الفخري للجمعية وعضو الجمعية العمومية التأسيسية ـ عضو دائم ـ ليلى عبدالله ثنيان الغانم إن الهدف الرئيسي للجائزة إبراز إسهامات الأفراد والفرق والمؤسسات في العمل الذي يشارك ويعزز قيم العطاء في المجتمع الكويتي.
وهذه رسالة الجمعية لتؤكد أن العمل التطوعي والإنساني لا يقتصر على نوايا طيبة بل هو ممارسة وفق منهج علمي مدروس وكذلك تطبيق فهمي احترافي يتخذ المنهج العلمي مسارا يسير عليه، مشيرة الى أن الرؤية الفكرية للجمعية هي تخريج كوادر مؤهلة وتعزيز الاداء والممارسة التطوعية وإبراز الدور التنموي للعمل التطوعي ورفع كفاءة مؤسسات القطاع عن طريق نشر الفكر الذي يدعو إلى التحول في منهج عمل المؤسسات من الاستهلاك إلى الإنتاج، وتأتي الجائزة تماشيا مع اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وتحقيقا لاستراتيجية الجمعية نحو عمل كويتي انساني خيري افضل يعمل بكفاءة وفاعلية ليحقق الفائدة والنتائج المرجوة لدى الممول والمستفيد والجهات الداعمة ومن خلال الجائزة تسلط الضوء على الأعمال الإنسانية المميزة.