أعلنت «إكسون موبيل»، أكبر منتج أميركي للنفط، أمس أول خسارة سنوية لها منذ إدراجها بالبورصة بعد أن عصفت جائحة «كوفيد ـ 19» بأسعار الطاقة، في حين خفضت الشركة قيمة أصولها في مجال الغاز الصخري أكثر من 20 مليار دولار في الربع الرابع.
ومنيت الشركة بخسارة سنوية صافية قدرها 22.44 مليار دولار للعام 2020، مقارنة بأرباح بلغت 14.34 مليار دولار في 2019.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن رئيسي «إكسون موبيل» و«شيفرون» أجريا محادثات تمهيدية في مطلع 2020 لبحث سبل دمج أكبر شركتين لإنتاج النفط بالولايات المتحدة وذلك في صفقة كانت ستصبح أكبر عملية من نوعها على الإطلاق.
وتشير المحادثات، المتوقفة حاليا، إلى الضغوط التي تواجهها أكبر شركات قطاع الطاقة في ظل استمرار وباء فيروس كورونا والهبوط الشديد في أسعار الخام.
وقال أحد المصادر إن المحادثات بين دارين وودز الرئيس التنفيذي لـ «إكسون» ونظيره في «شيفرون» مايك ويرث كانت جادة إلى حد إعداد مسودات وثائق قانونية تشمل جوانب محددة من مباحثات الاندماج التي كانت ستخلق كيانا قيمته السوقية 354 مليار دولار.