أظهرت وثيقة، اطلعت عليها «رويترز»، أن «أوپيك+» تتوقع أن تبقي تخفيضات الإنتاج العميقة سوق النفط العالمية في حالة عجز حتى نهاية العام، رغم خفض المجموعة توقعاتها لنمو الطلب في 2021.
وراجعت اللجنة الفنية المشتركة للتحالف التي اجتمعت أمس توقعات الطلب والتزام الدول بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها. ومن المقرر ان تعقد لجنة وزارية اجتماعا لمراجعة وضع السوق اليوم الأربعاء.
وبموجب تصور أساسي تتوقع اللجنة الفنية نقصا في المعروض بسوق النفط على مدار العام 2021، يبلغ ذروته عند مليوني برميل يوميا في مايو المقبل.
وأظهرت الوثيقة أن المجموعة تتوقع العجز رغم تقليصها نمو الطلب النفطي المتوقع هذا العام إلى 5.6 ملايين برميل يوميا، بما يقل 300 ألف برميل يوميا عن أحدث تقدير صادر عن «أوپيك».
وفي ظل استمرار تداعيات الجائحة، خفضت «أوپيك» توقعها للطلب مرارا منذ يوليو الماضي.
وفي تصور محتمل بديل يتضمن نموا أقل للطلب، تتوقع اللجنة الفنية أن تتحول السوق إلى فائض في أبريل وديسمبر، وفقا للوثيقة.
وفي أعقاب تخفيضات إنتاجية قياسية من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوپيك+)، صعدت أسعار النفط من مستويات تاريخية منخفضة سجلتها العام الماضي في ظل تأثير الجائحة على السفر والذي عصف بالطلب.
وفي معاملات اليوم، بلغ خام برنت القياسي أعلى مستوياته في نحو عام عند حوالي 58 دولارا للبرميل.
ويتوقع التصور الأساسي للجنة الفنية المشتركة أن يتعافى الطلب على النفط إلى 97.9 مليون برميل يوميا في ديسمبر، بما يقل بنحو مليوني برميل يوميا عن مستويات ما قبل الجائحة.
وقال مصدران في «أوپيك»: من المستبعد أن يسفر اجتماع اللجنة الفنية والاجتماع الوزاري اليوم الأربعاء عن توصية بأي تعديلات على سياسة إنتاج النفط.