أصبحت سفينة «ماردي جراس» وهي أكبر سفينة ترفيه تابعة لشركة «كارنيفال كروز لاين» جاهزة للإبحار، ولكن قد يستغرق الأمر أشهرا قبل أن تتمكن من استقبال سائحين على متنها.
وتتميز السفينة بأفعوانية مثبتة على سطحها العلوي، ومسرحين وخمسة منزلقات مائية، وحبل للتزحلق، وتزن السفينة 180 ألف طن، وتبلغ قيمتها 950 مليون دولار، كما يمكنها أن تستوعب ما يصل إلى 6500 راكب.
وستصبح «ماردي جراس» السفينة السياحية الأولى في شمال أميركا التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وستكون أكثر سفينة ضخمة صديقة للبيئة تبحر من الولايات المتحدة إلى منطقة البحر الكاريبي والمكسيك.
ووفقا لما ذكرته «بلومبيرغ»، تخطط «كارنيفال» لأن تكون الرحلة الافتتاحية للسفينة في أبريل، وتسيير خطوط رحلات طوال الأسبوع في أنحاء منطقة الكاريبي.
ولكن ستطلب مراكز مكافحة الأمراض تسيير رحلات تجريبية لإثبات الاستعداد لوباء «كوفيد-19»، كما يجب على كل السفن التقدم بطلبات للحصول على شهادات لم يتم تحديد شروطها بعد.