سامح عبدالحفيظ ـ سلطان العبدان ـ عبدالعزيز المطيري
في إطار التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية واستمرارا للجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين المسارين النيابي والحكومي وزيادة في التعاون بين الجانبين، استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مكتبه أمس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حيث جرى بحث آخر المستجدات على الساحة السياسية ونتائج لقاءات رئيس الحكومة مع النواب والكتل البرلمانية.
وفي هذا السياق، قال النائب د.عبدالله الطريجي إنه التقى سمو رئيس الوزراء المكلف الشيخ صباح الخالد، وتباحث معه في العديد من القضايا والملفات، مشيرا إلى ان الخالد أبدى تعاونا ورغبة جادة في التوصل إلى توافق مع المجلس حيال القضايا والقوانين المطروحة.
وأضاف الطريجي، في تصريح صحافي، أنه نقل إلى رئيس الحكومة ضرورة وضع مواجهة الفساد واجتثاثه في سلم الأولويات، إلى جانب تعديل قوانين الانتخاب والجرائم الإلكترونية، وضبط التركيبة السكانية المختلة، وتوفير فرص العمل للكويتيين، والابتعاد تماما عن جيب المواطن ومكتسباته في أي معالجة حكومية لعجز الميزانية.
وأكد أنه نقل للخالد ضرورة طي ملف المصالحة الوطنية ليعود المواطنون إلى بلدهم معززين مكرمين.
وأوضح ان اللقاء تطرق إلى أهمية الانتهاء من التشكيلة الحكومية في القريب العاجل من أجل استئناف الجلسات وإقرار القوانين المنتظرة.
من جهته، أعرب النائب د.حمد المطر عن تمنياته أن يشمل التشكيل الوزاري الجديد تمثيلا لذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبا الحكومة بأخذ التجربة البريطانية في اختيار الوزراء ومحاربة الفساد بعين الاعتبار.
وعلى صعيد الكتل النيابية، استمرت المشاورات بين الجانبين، وتحديدا بين كتلتي «الـ 11 والـ 16» لتقريب وجهات النظر والاتفاق على إصدار بيان يمثل رأي «الأغلبية»، إلا ان الأمر لايزال غير محسوم حتى الآن ولاتزال وجهات النظر غير متقاربة حول بعض التفاصيل.
وأمس، قدم النائب بدر الحميدي اقتراحا لقيام وزارة الخارجية بترشيح سفراء متقاعدين للعمل في المنظمات الدولية والإقليمية.
اقرا ايضا