قالت زعيمة محلية اليوم الثلاثاء إن مهرجان سان فيرمين السنوي لركض الثيران في مدينة بامبلونا الذي يجتذب السياح من مختلف أرجاء العالم سيلغى للعام الثاني على التوالي بسبب كوفيد-19.
لكن وسط الخلافات والصراعات الدائرة في إسبانيا حول ما يتعين أن تكون عليه القيود المتعلقة بالجائحة، سارع رئيس بلدة بامبلونا بالقول إن القرار لم يتخذ بعد.
وقالت ماريا تشيفيت رئيسة الإدارة المحلية لإقليم نافارا "مهرجان دولي مثل سان فيرمين يجلب ملايين الزوار إلى نافارا لن يكون من الممكن إقامته".
ونقلت صحيفة دياريو دي نافارا المحلية عن إنريك مايا رئيس بلدية بامبلونا قوله "كل المواطنين على علم بأنه في ظل البيانات المتوافرة من الواضح أنه سيكون من الصعب الحديث عن المهرجان كما عرفناه حتى الآن لكن حتى اليوم الثاني من فبراير شباط لم يتخذ قرار بعد".
وتنتشر الخلافات على القيود في بلد تختلف فيها إجراءات احتواء الجائحة من إقليم لإقليم ومن مدينة لمدينة.
ودافعت إيزابيل دياز ايوسو زعيمة منطقة مدريد اليوم الثلاثاء عن قرارها بتخفيف بعض القيود في العاصمة قائلة إنها لم تسمع بأي دليل علمي يفيد بأن تناول الطعام في المطاعم ينقل العدوى أكثر من التجمعات في المنازل.
وأضافت "الصحة تتعلق بأشياء كثيرة ليس فقط منع انتقال العدوى".