عصر ذهبي تعيشه اليوم وزارة الداخلية تحت قيادة وزيرها الشيخ ثامر العلي الصباح الذي رسم لها خارطة طريق وحدد المسارات العملية الصحيحة لتأخذ هذه الوزارة المهمة دورها الفعال في خدمة الوطن والمواطن والمقيم وتقوم بواجباتها على أكمل وجه.
ولم يعد مستغربا أن نرى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وسط المراجعين يتفقد أوضاعهم ويستمع إلى شكاواهم ويضع الحلول للمشاكل والعقبات التي تعترض مسار العمل.
يقول الشيخ ثامر: أنا موجود بين المراجعين لأرى بعيني وأسمع وأفهم المشاكل، وإذا لم تكن القيادة هي التي تسمع لا طبنا ولا غدا الشر، لذلك نحن نغير هذا المفهوم ونخصص فترة مسائية لاستقبال المراجعين من قبل وكلاء القطاعات كل يوم ثلاثاء، وسنغير مفهوم جلوس القيادات على كراسي «عاجية».
ونحن نقول للشيخ ثامر العلي: كفيت ووفيت يا معالي الوزير، وقد أثبت للجميع أنك الرجل المناسب في المكان المناسب وأنك أهل للثقة الغالية التي أولاك إياها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وها هي وزارة الداخلية تحقق النجاحات على أرض الواقع بفضل رؤيتك الدقيقة وحكمتك وحنكتك القيادية وإحساسك العالي بالمسؤولية.
لقد طبنا وغدا الشر يا معالي الوزير بفضل جهودك ومتابعتك وحرصك على أن تكون وزارة الداخلية السور المنيع للأمن والأمان وأن تحقق المأمول منها في هذه الظروف الدقيقة لتبقى الكويت دار العز والأمن والخير والإنسانية.